بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة ضمنها معاني الميلاد المجيد وقال” اشكر الرب على لقائنا اليوم، واشكر الأب اليان كاهن الرعية وكل الذين ساهموا في اعادة تأهيل هذه الكنيسة. نتذكر في عيد الميلاد انه عيد العائلة، في هذا العيد تجتمع العائلة بجميع افرادها وتستمر بوجود المحبة بين اعضائها وبوجود المسيح في داخلها، في هذا العيد يتلاقى المتخاصمون والذين فرقتهم ظروف الحياة”
وتابع ” الميلاد هو زمن المصالحة، يسوع المسيح في ميلاده صالح الإنسان مع الله. سبب الحروب والخصومات والأحداث المؤلمة في العالم سببها الإبتعاد عن الله وفقدان المحبة، بحيث اصبح كل واحد يريد ان يفرض شريعته الخاصة”
واضاف درويش ” للأسف تنتشر في بعض القرى آفة لعب القمار، بعض الناس يصلون الليل بالنهار وكأن عيد الميلاد اصبح فقط للمقامرة بما لدينا، نصلي لأن تنحسر هذه الآفة لأن الميلاد هو عيد روحي وليس عيد نتباهى فيه من الخارج”
وختم المطران درويش عظته بالدعوة الى تقوية ايماننا لكي يشع على الآخرين.
وكانت كلمة للأب ابو شعر في نهاية القداس شكر فيها المطران درويش على حضوره وشكر كل الذين ساهموا في اعادة تأهيل الكنيسة.