أمّا مدير عام جمعية خليل السالم، الدكتور منذر الحاج حسن، فقال اننا بفخر واعتزاز نضيء للمرة الثانية شجرة “الوحدة الوطنية ” التي ترعاها قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، واضاف انّ الحديث عن تسامح الاديان وقبول الاخر والعيش السلمي ، حديث تجاوزناه نحن الاردنيين ، لاننا نعيشه وعشناه على مر السنين ومختلف العصور، فها هي مساجدنا وكنائسنا جنبا الى جنب تدعو المؤمنين الى الصلاة والايمان فيختلط صوت المؤذن مكبرا بصوت أجراس الكنائس ليصنع أعظم سمفونية للمحبة والسلام.
وقال الحاج حسن في معرض حديثه عن الجمعية ودورها في المجتمع ان العمل الخيري يساهم في تنمية الاحساس بالمسؤولية لدى المشاركين والمتطوعين ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحية في المجال الذي يتميزون فيه .
وشاركت بالحفل الاعلامية لمى العقاد الفلسطينية الاصل والمقيمة في كندا ، وتحدثت عن خبرة الحوار والعيش المشترك بين مختلف الاديان في الغرب والشرق ، الا انها وصفت الخبرة الاردنية المعاشة بالمميزة والحضارية .
ووسط ترانيم الميلاد الداعية إلى المحبة و السلام التي أداها شباب وشابات كنيسة دي لاسال – الفرير ، والداعية الى المحبة والسلام ، أضيئت شجرة الميلاد ، شجرة الوحدة الوطنية ، وتحلقت فرق الدبكة في الحفل الذي حضره الاخوة الرهبان الفرير وعدد من الكهنة والشمامسة من سويسرا والعراق وأعضاء المجلس الرعوي والفعاليات الرعوية في كنيسة دي لا سال وجمع غفير.
للاستفسار
الاب رفعت بدر 0795573261
الانسة نانسي طوباسي 0797551186