وبعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة جاء فيها :
” في زمن الميلاد، نحن مدعوون إلى ملاقاة المسيح المخلص وإلى أن نترك ذاتنا تتجدد وتتطهر. فلنفتح له أبواب قلوبنا ليحررنا من كل ما يعيق شركتنا وبنوتنا للآب السماوي. لنستقبل يسوع المخلص الآتي إلينا ليجعل فينا كل شيء جديدا فهو آت ليحررنا من العبودية التي تسيطر على مرافق حياتنا حتى نستطيع أن ننشد مع ملائكة السماء “المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة”.
وتابع ” في هذا العيد أتوجه بمحبتي وأمنيات الميلاد المقدس إلى القريبين والبعيدين منا وعن سيدة النجاة، بمحبة كبيرة وأقول لهم بأننا نحبهم ونريد لهم الخير وقلوبنا على مثال مغارة السيد تحتضنهم وأنا اليوم أطلب من الرب أن ينير خطواتهم فيعملوا معنا من أجل الخير العالم ومصلحة هذه المدينة التي نذرنا ذواتنا لخدمتها”
وختم درويش ” أمنيتي في هذا العيد وندائي الحار للجميع وبخاصة للسياسيين بأن نعمل معا لنكون صانعي سلام في زحلة والبقاع ولبنان والعالم العربي وأن نسلك كما يليق بدعوتنا ونؤسس بكلامنا وتعاطينا لأجواء ملائمة للمصالحة التي هي الطريق الوحيد لبناء وطن يتلاقى فيه الأخوة. بهذا نبث البشرى الصالحة حولنا ونكون أبناء الميلاد.”
وبعد القداس استقبل درويش المهنئين في صالون المطرانية وفي مقدمهم نائب رئيس جهاز امن الدولة في لبنان العميد محمد الطفيلي، الوزراء السابقون علي عبدالله، محسن دلول ومحمود ابو حمدان، النائب السابق فيصل الداوود،ووفوداً من كهنة الرعايا والمجالس الرعوية، والكهنة والرهبان والراهبات والوجوه الإجتماعية والثقافية، كما تلقى درويش اتصالات تهنئة بالعيد من الرئيس حسين الحسيني، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، مفتي بعلبك الشيخ خليل شقير.