بقلم ماري يعقوب
روما، الأربعاء 12 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – ورد بمذكرة لماسيمو انتروفيني عالم الإجتماع الإيطاليّ الأصل، من مدينة تورينو، والمسؤول في مراقبة الحريّة الدينيّة التي أسستها وزارة الخارجيّة، تعليقاً على قرار وزير الإسكان الفرنسيّ.
السيدة سيسيل ديفلو، أي وزير الإسكان الفرنسيّ، كانت قد هددت بمحاربة السلطات دون ملل، حتى تتمكن من السيطرة على أملاك الكنيسة الكاثوليكيّة غير المستعملة لتأوي فيها المشردين خلال الشتاء.
ولذلك فقد اعتبر إنتروفيني كلامها هجوم قويّ ضدّ الحرية الدينيّة في فرنسا، معتبراً أنه من السخف تحدّي الكنيسة التي تتفوق أعمالها الحسنة تجاه الفقراء والمشردين أعمال الدولة. وذكّر بأن بإمكان الكنيسة زيادة أعمالها لو لم تقف بوجهها عقبات إداريّة وضعتها الحكومة الفرنسيّة.
واختتم معتبراً بأن الكنيسة مهاجمة من العديد من الحكومات، والتي تبغي معاقبتها على أملاكها، وتضع لها الضرائب وتهددها، وتجد السبل لإسكاتها عندما يكون صدى صوتها غير ملائم.