بقلم أنيتا بوردان

روما، الجمعة 21 ديسمبر 2012 (ZENIT.org)- وافق البابا بندكتس السادس عشر على خمسة قرارات لمجمع دعاوى القديسين معترفًا بذلك ب33 شهيدًا (من بينهم علمانية)، كلهم ضحية الاضطهاد الديني تحت ستار الحرب الأهلية الإسبانية، الى جانب شهيد الشيوعية في كرواتيا.

إن الاعتراف بالشهداء يمهد الطريق لتطويبهم وهم ليسوا بحاجة لاجتراح اعجوبة لذلك ولكن سيكون ذلك ضروريا ليتم إعلان قداستهم في نهاية المطاف.

هم خدام الله:

-ميروسلاف بوليزيك، كاهن في أبرشية، ولد في كابرونيشي عام 1920 وسقط شهيدا لإيمانه في لانيس عام 1947؛

-خوسيه خافيير غوروستيراتزو وخمسة من رفاقه، من رهبانية الفادي، سقطوا شهداء لإيمانهم في إسبانيا عام 1936، و1938.

-ريكاردو جيل بارسيلون، كاهن، وأنطونيو بيرو، طالب، من مجمع العمل الصغير للعناية الإلهية، سقطا كشهيدين لإيمانهما في فالانس، إسبانيا، عام 1936.

-إمانويل دو لا ساغرادا فاميليا (المعروف حينها بإمانويل سانز دومينغيز)، راهب، ومنشئ رهبانية القديس جيروم ستودوسوس عام 1887، وسقط شهيدًا للإيمان في باراسويلوس دو جاراما بين 6 و8 نوفمبر 1936.

ماريا دو مونتسيرات (المعروفة حينها بجوزيفا بيلار غارسيا ي سولاناس) و8 من رفاقها، من رهبنة القديس فرنسيس دو بول، الى جانب لوكريشيا غارسيا ي سولاناس، أرملة، علمانية، سقطن شهيدات لإيمانهن في برشلونة في 23 يوليو 1936.

ميلكيورا دو لادوراسيون كورتيس بوينو و14 من رفاقها، من بنات المحبة للقديس فنسان دو بول، سقطن شهيدات لإيمانهن في اسبانيا بين 1936، و1937.

انطلاق سجود الميلاد الأوّل

بيروت، الجمعة 21 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). – بعد أن اكتملت كافّة التحضيرات المعنويّة والروحيّة، انطلق اليوم، الجمعة 21 ك1، عند الثامنة صباحاً، سجود الميلاد الأوّل الذي ينظمه تجمّع “خليقة جديدة” بالشراكة مع تيلي لوميار، خلال تساعيّة الميلاد، لأجل مسيحيّي الشرق الأوسط، لخيرهم وتجدّدهم بالمسيح يسوع، ويستمرّ لغاية منتصف ليل السبت 22 ك1، تحت عنوان “سجود واحد… رعايا متّحدة”، في لقاء مع الرّبّ الحاضر في القربان المقدّس في كوارنتوريه أيّ أربعين ساعة سجود متواصلة. وقد وصل عدد الرعايا المشاركة في هذا النشاط الميلاديّ إلى تسعة وأربعين رعيّة: تسعة وثلاثون في لبنان، ثلاثة في سوريا، اثنتان في الأردن، واحدة في الأراضي المقدّسة، ثلاثة في الولايات المتحدة الأميركيّة، وواحدة في كندا، ما يضفي إلى هذا الحدث بعداً أوسع من الوطن الواحد، فيدخل العالم في اتّحاد بشريّ يكلّله هدف واحد: السجود أمام سرّ القربان وفي القلب نيّة أساسيّة: مسيحيّو الشرق الأوسط الذين تحملهم تيلي لوميار في رسالتها، وقد اختارت أن تشارك كأسرة في هذا السجود مع من تبثّ لهم ولأجلهم كلمة الله.