اختتم سالفاتوري مارتينيز، الرئيس الوطني لحركة التجدّد بالروح القدس، اللقاء السادس والثلاثين للحركة، وذلك يوم 28 أبريل في ريميني.
فبعد وقفة صلاة شخصيّة مميزة، قدّم المشروع الذي أبدعته مارشيلّلا ريني، واختتم بكلمة أكّد فيها على أنه:”فقط بالحبّ يمكن الاستجابة للتبشير الجديد”.
بدأ رئيس الحركة كلمة بطلب من الجمهور الحاضر وهو الصلاة للبلاد وللحكومة الجديدة مذكراً أنه خلال اللقاء الماضي حضر رئيس الوزراء ونائبه في لحظات الصلاة المميزة والقويّة. وبعدها تطرّق لموضوع التبشير الجديد، مذكراً بكلمة البابا فرنسيس: “يحثّنا على الوصول إلى الضواحي”، مؤكداً بأن المركز هو”قلبنا نحن بالذات”.
كما أضاف مارتينز أنه: “فقط بهجرة هذا الوسط، مدفوعين بالحبّ، يمكننا رميّ الشبكة في وسط بحر العالم الهائل والوصول إلى الرجال والنساء الذين يعيشون بشكل يعتبرون فيه أن الله غير موجود”.
ثم تابع قائلاً بأن إتباع يسوع ومرافقته في التاريخ “يتطلب الخروج” ليس فقط من ذاتنا “بل أيضاً من المربعات، وأفق الإبداع في تجدد الله…. غالباً ما نفضّل التوقف عند القبر، والتمركز في الماضي، لأننا نخاف من الله”.
وعاد ليذكّر بكلام البابا فرنسيس عشيّة عيد الفصح، عندما قال: “يجب أن نصدّ التجدّد الذي يريد الله جلبه إلى حياتنا! يجب ألا ننطوي على ذاتنا، لا يجب أن نفقد الثقة، ولا نستسلم أبداً: لا توجد مواقف لا يمكن لله أن يغيرها، لا توجد خطيئة لا يمكنه مسامحتها إذا ما لجأنا إليه”.
أمّا التبشير الجديد، بالنسبة لمارتينز، هو قبل كلّ شيء التزام روحيّ، أي “ينادي روحنا لتجديد شخصنا. وهو يعني ويجب أن يعني بأنك انسان جديد”. واعتبر بأن له معنين: انجيل وحركة.
واختتم كلمته طالباً العمل بين الشباب: “حيث يجب تغذية حماسهم وتنويرهم”، وفي العائلات: “التي ينبغي بها العمل على التجدّد وعلى عاتقها واجب نقل الإيمان”، والكهنة: “عليهم اعادة اكتشاف قوّة وظيفتهم الكهنوتيّة”.