إلتقى البابا فرنسيس يوم السبت 18 مايو، المستشارة الفيديرالية الألمانيّة، السيدة أنجيلا ميركير، في القصر الحبري، في الفاتيكان، وهي ليست الزيارة والمقابلة الأولى، التي تجمع بين الحبر الأعظم والمستشارة، إذ أنها قد أتت لتهنئة البابا باعتلائه السدّة البابوية.
ناقش البابا فرنسيس والمستشارة ميركير، أمورًا متعددة أهمها القيم والمسؤوليات في أوروبا والعالم.
ولم يكن لقاء البابا الوحيد للمستشارة، فهي التقت أيضاً بالمونسينيور دومينيك مامبيرتي، أمين العلاقات مع الدول.
أمّا أهم المواضيع التي تناولتها المستشارة ميركير خلال هذه الزيارة، فمتعلقة بأوروبا كمجتمع ذات قيم، ومسؤوليات، وبأنه يجب على جميع الجهات الدينيّة والعلمانية أن تعمل بالتزام كبير بغية تأمين التطور المبني على كرامة المرء والمستوحى من أسس التضامن والتبعيّة.
ولقد تمّ التذكير بالعلاقات التاريخيّة التي تجمع بين الكرسي الرسولي والدولة الألمانيّة، ولم يتمّ تجنّب الحديث عن حماية حقوق الإنسان، واضطهاد المسيحيين، والحريّة الدينيّة، والتعاون الدوليّ لتعزيز السلام.