جاءت زيارة الكاردينال ساندري الى لبنان والأردن تحت شعار السلام والمصالحة والتضامن في المنطقة وذلك بحسب بيان صدر عن بطريركية انطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك.
وأبرز ما جاء في البيان ما يلي: قال البطريريك غريغوريوس الثالث لحام خلال استقباله عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ساندري: “إن هذه الزيارة هي علامة على دوام علاقاتنا مع الكرسي الرسولي.” وفي التفاصيل، لقد استقبل بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام يوم السبت 25 مايو 2013 ومعه لفيف من الأساقفة اللبنانيين الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقية ويرافقه السفير البابوي غابرييل كاسيا في مقر البطريركية في الربوة شمالي بيروت.
ولقد ناقش الكاردينال ساندري والبطريرك غريغوريوس الثالث الوضع في المنطقة بشكل عام وتناولا أيضًا التحديات التي يجب مواجهتها لحصد حل سلمي، كذلك تكلما عن مستقبل مسيحيي الشرق، وبشكل خاص في سوريا، ولبنان، وفلسطين.
في تعليق له على زيارة ساندري قال البطريرك: “يشغل الكرسي الرسولي دورًا في عملية السلام وبخاصة في فلسطين وسوريا حيث يحاول من دون تردد السعي الى إحلال المصالحة والتضامن.” كذلك أمل البطريرك بعقد لقاءات أخرى بين مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك ومجمع الكنائس الشرقية للبحث في الوضع الدقيق للمسيحيين في المنطقة وإطلاق عملية السلام والحوار الإسلامي –المسيحي…