Drapeau du Canada @ Wikimedia Commons

كندا: الكنائس تؤيّد منع الأسلحة النوويّة

الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس مجلس الكنائس الكنديّ

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

كان التزام مجلس الكنائس الكندي لصالح السلام وشجب جميع أنواع العنف في قلب الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المجلس، بحسب ما أشارت إليه “لوسيرفاتوري رومانو”، وكما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

في التفاصيل، وفي 9 تموز الماضي، بعثت لجنة السلام والعدل التابعة لمجلس الكنائس الكندي رسالة لوزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامبان، لحثّ الحكومة مرّة أخرى على توقيع معاهدة الأمم المتّحدة حول منع الأسلحة النوويّة.

“نحن نعتبر في الواقع أنّ السلام هو في قلب رسالة وهويّة جميع كنائس المجلس. ولأجل بناء السلام، يجب محو الحرب وتحويل الصراع، ممّا يفترض إزالة أسلحة الدمار الشامل”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ رئيس مجلس الكنائس الكنديّ القسّ ستيفن كندل قدّم منذ أيّام بياناً عن سنة اليوبيل ومبادراتها المسكونيّة، مُؤكِّداً أنّ “العمل معاً طوال 75 سنة يمنح فرحاً لا ينتهي”.

كما وأشار إلى أنّ الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للمؤسّسة كان مناسبة لأعضاء المجلس (الذين يبلغ عددهم 25) كي يطرحوا أسئلة حول الطريقة التي يمكن بها للمجلس أن يساعد على دعم الطريق المسكونيّ. ويتعلّق الأمر بتقديم “تأمّل قويّ ولاهوتيّ وعمل مشترك لتجديد فرح الاستجابة معاً لنداء المسيح القاضي بالوحدة”.

ثمّ تطرّق كندل إلى وثيقة “الرجاء والامتنان والتضامن” التي وُلدت من اختبار أكثر من 80 من القادة الدينيّين في كندا، والذين تساءلوا حول معنى فيروس كورونا بالنسبة إلى الحاضر، لكن بوجه خاصّ بالنسبة إلى المستقبل.

نذكر هنا أنّ عمل “المجموعة المسيحيّة للعلاقات بين الأديان التابعة لمجلس الكنائس الكنديّ” ساهمت في كتابة الوثيقة التي عزّزت خلق ومشاركة نماذج بين الأديان، بالإضافة إلى تعزيز ولادة مجموعات محلية لأجل الحوار المسيحي/الإسلامي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير