ZENIT Members of Staff in the Pressroom of the Vatican

ZENIT

درويش اطلق " عائلة من اجل المسيح " ومركز الإصغاء

 في ابرشية زحلة للروم الكاثوليك

Share this Entry

اطلق رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش حركة ” عائلة من اجل المسيح” ومركز الإصغاء في الأبرشية، وذلك خلال قداس ترأسه في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة عاونه فيه الأرشمندريت نقولا حكيم، والآباء: طلال تعلب، اومير عبيدي، حنا كنعان ومارون غنطوس، بحضور جمهور كبير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى درويش عظة تطرق فيها الى اهمية ما يتم اطلاقه في الأبرشية، ومما قال ” نجتمع اليوم لنصلي معا ولنحتفل بمناسبات ثلاث

المناسبة الأولى هي إطلاق جمعية “عائلة من أجل المسيح”

فالعائلة هي عائلة المسيح وهي أغصان في كرمه وخميرة في كنيسته. هي الكنيسة الصغيرة: يمثل الأب فيها الكاهن الأول والأم هي الكنيسة الخادمة منها تنطلق العائلة الى الرعية. والعائلة التي هي خلية المجتمع هي أيضا خلية الكنيسة، عندما تتصدع تتصدع الكنيسة.

لذلك كانت الكنيسة دوما ترعى العائلة وتريدها أن تصغي الى نداء الرب باستمرار وتتعمق في معرفة المسيح ومحبته وتنمو في الإيمان عبر المشاركة في حياة الكنيسة

من أجل ذلك أردنا أن تقوم في كل رعية لجنة من العائلات يُنسق في ما بينها إحدى العئلات يختارها في المرحلة الأولى المرشد الأب مارون غنطوس المعين من قبلنا، ثم تقوم لجنة أبرشية تنسق بين مختلف الرعايا وتضع برامج النشاطات الروحية والاجتماعية. وتجتمع هذه العائلات أقلّه مرة واحدة في الشهر تصلي وتتعلم وتتشارك في خبراتها. كما أنها مدعوة لتقوم بنشاطات رسولية وهي بذلك تكون عائلة مُبشّرة.

أرحب العائلات الموجودة بيننا ونهيب بعائلاتنا في مختلف الرعايا أن تنضم إلى جماعة “عائلة من أجل المسيح” “

واضاف ” المناسبة الثانية التي جمعتنا اليوم هي إطلاق مكتب الإصغاء في الأبرشية. وقد أوكلنا الأب طلال تعلب إدارة المكتب في مقام السيدة. ومكتب الإصغاء مخصص لسماع ومرافقة المؤمنين في حياتهم اليومية وفي صعوباتهم، وذلك عبر لقاءات فردية أو رياضات روحية جماعية أو دورات تثقيفية أو لقاءات صلاة.

هذا الإصغاء الروحي يساعد الأشخاص ليتخطوا مشكلتهم ويختاروا على ضوء الإيمان المراحل المقبلة من حياتهم.

عائلاتنا تمر اليوم في مشاكل وتحديات كثيرة والأشخاص في مكتب الإصغاء قادرون على مساعدة هؤلاء ليعيدوا الثقة الى ذواتهم. كما أن الإصغاء يساعدهم على النضج الروحي والتعمق في إيمانهم والتحدث عن خبراتهم الروحية ومشاركة الآخرين بها.

والإصغاء هو عمل روحي يحتاج الى الصمت والتفكير والتواجد. لأن الإصغاء لسماع الرب وخلق علاقة مميزة معه، أما التفكير فهو اكتشاف كلام الروح والعمل بإلهامات الروح القدس، أما التواجد فهو ان يفكر الإنسان في قلبه ويتواصل مع الآخرين من القلب الى القلب.

الإصغاء هو واحد من أهم الهدايا التي نقدمها للآخرين نصغي بقلوب مفتوحة، ننتظر الآخر لكي يقول ما في قلبه. هذا هو عمل روحي عظيم نقدمه اليوم لكل أبناء أبرشيتنا”

وختم درويش عظته بالقول ” المناسبة الثالثة هي تقديم شهادات للذين أنهوا السنة الثالثة في معهد القديس يوحنا الحبيب. وهذه مناسبة لأشكر الأب الدكتور نضال جبلي مدير المعهد، على عمله الدؤوب لرفع مستوى التعليم في المعهد كما أشكر الطلاب الذين تخرجوا هذه السنة وأحثهم على متابعة الدراسة، فكلمة الله لا تنضب وكلما غصنا فيها اشتقنا لنتعلم أكثر.

يُشيرُ البابا القديس يوحنا بولس في الإرشاد الرسولي إلى أهمية تنشئة الراشدين في علم الاهوت لكي يُصبحوا – بالتعاون مع الكهنة – شهودا بالقول والعمل لمضمون إيمانهم المسيحي في العائلة.”

وبعد العظة سلم المطران درويش شهادات التخرج لطلاب معهد القديس يوحنا الحبيب للتنشئة اللاهوتية بحضور مدير المعهد الأب الدكتور نضال جبلي.

وفي نهاية القداس تحدث الأب طلال تعلب عن اهمية مركز الإصغاء، وعن كفاءة اللذين سيعملون فيه واختصاصاتهم، داعياً الجميع الى تخطي حواجز الخوف والى المبادرة  والجرأة في طرح المشاكل التي يعاني منها كل واحد.

كما تحدث مرشد ” عائلة من اجل المسيح ” الأب مارون غنطوس شاكراً للمطران درويش سهره الدائم على امور الأبرشية واهتمامه الخاص بالعائلة التي هي نواة الكنيسة، داعياً جميع العائلات في الرعايا الى الإنخراط في العمل الكنسي.

وانتقل الجميع بعد القداس الى قاعة الوزير نقولا الخوري حيث تبادلوا التهاني وشربوا نخب المناسبة. 

Share this Entry

خليل عاصي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير