وذكر بيان صادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن السفير البابوي الجديد من مواليد العاصمة الإسبانية مدريد عام 1962، وبعد حصوله على درجة الدكتوراة في الحق القانوني الكنسي، التحق بالسلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي عام 1997، حيث عمل في نيكاراغوا وجنوب إفريقيا ولبنان، ومن بعدها التحق في قسم العلاقات بين الدول (وزارة الخارجية) في الفاتيكان.
وقال مدير المركز الأب رفعت بدر أن تعيين المونسنيور مارتن يأتي خلفاً لرئيس الأساقفة جورجيوا لينغوا الذي انتقل للعمل كسفير فاتيكاني في كوبا، مشيراً إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والكرسي الرسولي، وهو الاسم المعتمد للفاتيكان في العلاقات بين الدول، قد أعلنت عام 1994، وهي اليوم في أوجها، لاسيما وأن الاردن قد زاره الى اليوم اربعة بابوات .
ورئيس الأساقفة مارتن يتحدث الإيطالية والفرنسية والإنجليزية. ويذكر أنه رافق وزير خارجية الفاتيكان السابق المطران دومنيك مامبرتي في زيارته الرسمية الى المملكة في كانون اول 2013. وسوف يسام اسقفا في الفترة القريبة المقبلة، قبل ان يتسلم مهامه الرسمية في كل من المملكة والعراق.