يقوم الفاتيكان بمراجعة دعوى تطويب رئيس أساقفة لا ريوجا في الأرجنيتن إنريكيه أنجيليلي الذي اغتيل في شهر آب عام 1976. كان أنجيليلي على علم تام بالقضايا الاجتماعية وكان من بين الذين واجهوا الدكتاتورية العسكرية. قتل رئيس الأساقفة خلال عودته من عزاء بكاهنين توفيا في ظل النظام العسكري الذي ولسنوات طويلة ظل يوهم الجميع بأنه أنجيليلي توفي بحادث سيارة.
ليتم توضيح ما حصل في ذلك الوقت بالفعل أرسل البابا فرنسيس وثائق من أرشيف الفاتيكان السري وفي حديث له الى روم ريبورتز قال رئيس أساقفة الأرجنتين أن البابا فرنسيس أفاده بانه سيرسل له كل ما قد يجده متعلقا بالموضوع وشكل هذا الموضوع حافزا كبيرا في ذلك الوقت العصيب حين كانت نافذة تقديم الأادلة لدعوى التطويب على وشك أن تغلق لأن تلك الوثائق من شأنها أن تحدد بان رئيس الأسقفة توفي قتلا وليس بحادث سيارة.
الى جانب ذلك يتابع المصدر بأن الفاتيكان بعث برسالتين وجههما رئيس الأساقفة في ذلك الوقت الى السفير البابوي بيو لاغي وأول رسالة تحدث فيها عن تلقيه تهديدات بالقتل والرسالة الثانية شرح فيها مقتل الكاهنين. تابع رئيس أساقفة الأرجنتين مشيرا الى أن هذا الموضوع أظهر مدى الاضطهاد الذي واجهته الكنيسة المحلية فالكنيسة في الأرجنتين نزفت الكثير من الدماء، وكان رئيس الأساقفة أنيليلي مشاركا فاعلا في المجمع الفاتيكاني الثاني وأراد أن يكون أسقفا في خدمة رعيته، أراد أن يخدم الجماعة والحق والتجدد الدائم لكلمة المسيح.
تماما كرئيس الأساقفة روميرو أنريكي أنجيليلي كان واحدا من رؤساء الأساقفة الذي تم اغتيالهم خلال الدكتوتورية التي سادت في أمريكا اللاتينية ودعوى تطويب كليهما تشير الى أنهما استشهدا لأنهما وقفا في وجه كارهي الإيمان.