ختم المونسنيور نونزيو غالنتينو الأمين العام للمجلس الأسقفي الإيطالي مهمته في الأردن متنقلاً باسم الأساقفة الإيطاليين الذين عملوا على تأمين الدعم للمسيحيين العراقيين اللاجئين في الأردن منذ عام مضى. خُصّص مبلغ لتشييد مدارس وسُمح لألف وأربعمئة شاب بالعودة الى المدرسة في الأول من أيلول المقبل بحسب ما ذكر موقع إذاعة الفاتيكان، القسم الفرنسي.
قابل هناك المونسنيور نونزيو غالنتينو العديد من المسيحيين الذي فرّوا من العراق منذ عام. قام 120 ألف منهم بالنزوح طاردينهم من سهل نينوى بعد هجوم عنيف شنّه عليهم جهاديو الدولة الإسلامية. وهم لاجئون منذ ذلك الحين في الخيام في كردستان وفي الأردن أيضًا.
وفي هذا الإطار، أوصل المونسنيور رسالة البابا الى اللاجئين موجّهة الى المطران مارون لحام، النائب البطريركي في الأردن. وعبّر الأب الأقدس عن قربه الملموس وعن قرب الكنيسة من كل الإخوة المضطهدين واستنكر صمت المجتمع الدولي.
كما عبّر المطران مارون لحام عن فرحه باستلام هذه الرسالة من البابا وهو على تواصل دائم مع اللاجئين العراقيين ويتحدّث عن المصاعب التي تواجههم. يُذكر أنّ البابا بندكتس السادس عشر عيّن المطران مارون لحام أسقفًا مساعدًا ونائبًا بطريركيًا في عمان عام 2012 خلفًا للمطران سليم الصائغ.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية