يبحث البابا فرنسيس عن مبشرين بالرحمة أي كهنة معروفين بعظاتهم وبتفانيهم لسماع الإعترافات ومنح الغفران، ويطلب من كل الكهنة المهتمين بأن يكونوا وسيلة تواصل بين الله وشعبه أن يملأوا الإستمارة على الإنترنت مع موافقة رئيس الأساقفة أو المسؤول عنهم. نشر المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد والمسؤول عن سنة الرحمة التي ستبدأ في 8 كانون الأول المواصفات المطلوبة من الكهنة مع استمارة الطلب على الموقع الإلكتروني لسنة الرحمة.
سيكلف البابا المبشرين رسميًّا وسيرسلهم في أربعاء الرماد، وأفاد المجلس بحسب ما نشره موقع catholicherald.co.uk أن المبشرين سيكونون علامة حية على ترحيب البابا بكل الذين يسألون المغفرة. يجب عليهم أيضًا أن يكونوا ملهمين للرحمة ومعلنين للمغفرة ومحبين ومعرفين يرأفون بالخطأة ويتنبهون للحالة التي يعيش فيها كل شخص. الى جانب ذلك سيكون المبشرين مسؤولين عن سر التوبة خلال احتفالات سنة الرحمة.
تجدر الإشارة الى أن البابا فرنسيس حين اطلق سنة الرحمة أعلن بأنه سيمنح المعرفين السلطة الكاملة لحل الخطايا التي تحفظ فقط للكرسي الرسولي كمثلا الغجهاض أي حين يعلم الشخص بأنها خطيئة ويعلم جزاءها ويقوم بها بكل الأحوال. إن كان الشخص تائباً فسيتمكن المبشرين من منحه الغفران في هذه الحالة من دون إذن من الأسقف الحالي أو من محكمة الفاتيكان.