تم التداول بإسم البابا فرنسيس في النزاع الذي يدور بين بريطانيا والأرجنتين حول جزر فوكلاند بعد أن وضع ناشط اجتماعي صورة لافتة صغيرة تدعو الى الحوار بين البلدين بين يدي البابا وهنا اغتنمت الرئيسة كريستينا فرنانديز الفرصة للتحدث بالأمر وإشعال شعلته من جديد وذلك بحسب ما ذكره موقع bloomberg.com.
غردت فرنانديز بصور للبابا وبين يديه اللافتة التي أعدت كجزء من الحملة التي تدعو البلدين الى الحوار والمحادثات بشأن النزاع القائم ولكن من جهته ألغى البابا فرنسيس وبسرعة كل المحاولات التي سعت لربطه بهذه القضية بعد أن أعلن متحدث باسم الكرسي الرسولي أن اللافتة وضعت بين يدي الأب الأقدس خلال لقائه بالناس بعيد المقابلة العامة وفي تلك اللحظات يعطي الكثيرين أغراضًا للحبر الأعظم ولكنه لا يميز محتواها، ولم يعلم ما سلم اليه سوى حين رأى الصورة التي التقطت له.
حاولت فرنانديز أكثر من مرة أن تضغط على البابا للتدخل لصالح بلادها ولكن موقف الفاتيكان كان واضحا بأنه لا يرغب في إشراك نفسه بهذا النزاع. بدأت حدة التوترات بين البلدين عام 1982 بعد أن غزت القوات الأرجنتينية الجزر، واليوم بعد اكتشاف النفط في ضواحي الجزيرة قررت أميركا الجنوبية أن توجه اتهامات جنائية بحق الشركات التي تعمل بالنفط في المنطقة.
من ناحية أخرى أكدت رئيسة البلاد أن الأرجنتين لا تشكل أي تهديد لبريطانيا وهي ستستمر بمحاولة إنجاح الحوار لكف الخلاف بين البلدين.