“ليس مثليو الجنس هم أوّل من طرحوا هذه الفكرة بأنّ “الحبّ يشكّل عائلة”، هذا ما قاله أندرسون، كاتب وباحث في مؤسسة Heritage لوكالة الأنباء الكاثوليكية مشيرًا إلى أنّ الشعار وُلد في السيتينيات وفي أوائل اندلاع الثورة الجنسية التي دعمت فكرة أنّ الزواج يدوم طالما أنّ مشاعر الحب موجودة.
وقال أندرسون بإنه أولاً “من الصعب علينا أن نقول بإنّ الوالدين هم أفراد أساسيون في العائلة حيث إنّ إعادة التعريف عن الزواج يجعل من دورهم اختياريًا مشيرًا إلى أنّ كل عائلة مؤلّفة من أب وأم هي مقوّضة بهذا القرار. ثانيًا أكّد أندرسون أنّ قرارات الدول مهّدت لتعدد الزيجات الذي يعتبر غير قانوني حتى اليوم في 50 ولاية.
كذلك ذكر أندرسون كيف يؤثّر زواج المثليين على الأمريكيين مثل الدعوة القضائية التي وجّهت لكولورادو كيك لأنه امتنع عن تقديم كعكة لحفل زواج مثلي. وهو واحد من الأمثلة التي تشير كيف أنّ الحرية الدينية يتم التلاعب بها باسم التسامح.
كما أننا نسمع الكثير من الأولاد الذين يتربّون في كنف عائلة مؤلّفة من والدين مثليي الجنس يرغبون في التعرّف إلى أمهاتهم وآبائهم الحقيقيين مشيرًا إلى هيثر بارويك وهي ابنة والدين من الجنس نفسه التي قالت بأنّ الترعرع في كنف هذا النوع من العائلات يؤذي الأولاد كثيرًا لأنه يحرمهم من حقّهم في أن يكون لهم أم وأب. ثم دعا أندرسون إلى ضرورة الاستعداد للدفاع عن الزواج وإيجاد الحجج التي تؤكّد أهميته.