عقد مجلس أساقفة الإكوادور جمعيته العامة في كيتو من السادس والعشرين حتى الثلاثين من تشرين الأول أكتوبر الفائت حيث تم التطرق لمواضيع عدة متعلقة بحياة الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، مع تسليط الضوء بشكل خاص على زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسولية إلى الإكوادور من السادس وحتى الثامن من تموز يوليو الفائت، وبهذا الصدد أكد الأساقفة في رسالة نشروها في ختام أعمالهم أن الزيارة البابوية قد شكلت حدث نعمة ودعوا المؤمنين للتعمق في غنى الرسائل التي وجهها البابا فرنسيس لتقوية الإيمان وتجديد المجتمع وتعزيز التضامن. وفي إشارة ليوبيل الرحمة الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس وسيفتتحه في الثامن من كانون الأول ديسمبر القادم، حث أساقفة الإكوادور على تعزيز المبادرات لمساعدة المؤمنين على اختبار رحمة الله والقيام أيضا بأعمال رحمة إزاء القريب مع إيلاء اهتمام خاص بالفقراء والمتألمين خلال هذه السنة المقدسة. كما وحث أساقفة الإكوادور المؤمنين على عيش يوبيل الرحمة من خلال الانفتاح على الآب الرحيم الذي يغفر لنا. كما وتطرق أساقفة الإكوادور للجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر والتي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الفائت، وبهذا الصدد، أشار الأساقفة لأهمية تعزيز رعوية العائلة من خلال مبادرات ترمي للاعتناء بالعائلة في إطار زمننا الحاضر. كما ووضع مجلس أساقفة الإكوادور البرنامج الرعوي للفترة الممتدة بين عامي 2016 ـ 2020.
PHOTO.VA
الجمعية العامة لأساقفة الإكوادور: زيارة البابا ويوبيل الرحمة
الزيارة البابوية قد شكلت حدث نعمة