استقبل مئات الشباب من بلجيكا صليب الأيام العالمية للشباب في أثناء تحضيرهم لهذا اللقاء الذي سيجري في كراكوفيا 2016. وقد أفاد الموقع الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا CathoBel بأنّه احتُفل يومي السبت والأحد 31 تشرين الأول و1 تشرين الثاني بالقداس الإلهي في كاتدرائية القديسين ميخائيل وغودول في العاصمة البلجيكية.
وكان قد قدّم البابا يوحنا بولس الثاني صليب الأيام العالمية للشباب لكل شبيبة العالم بعد يوبيل الفداء (1985 – 1986). وخُصِّصت عطلة نهاية الأسبوع لمناسبة عيد جميع القديسين لاستقبال الصليب من خلال القيام باحتفالات من مساء يوم السبت. وتوجّه المونسنيور باتريك هوغمارتنز، أسقف هاسيلت، إلى الشبيبة داعيًا إياهم إلى اكتشاف وجه الرحمة، المسيح. والقسم الأخير خُصِّص للصلاة العميقة حول الصليب ولسر المصالحة.
وعند المساء، توزّع الشباب ضمن مجموعات ليشاركوا في سهرة صلاة حضّرتها جماعات مختلفة من لغات عديدة. ثم علّق المونسنيور جان كوشيرولز، الأسقف المساعد في أبرشية بروكسيل على القراءات التي تقدّمها الليتورجيا في يوم عيد جميع القديسين وقارن الحشود التي كانت موجودة بتلك التي تجتمع أثناء الأيام العالمية للشباب.
وكتب موقع CathoBel ذاكرًا كلمات الأسقف: “لقد شدد على أنّ هذا الحشد كان سعيدًا بإيمانه، مصدر الفرح وبأنها دعوة موجّهة لكلّ واحد منا أن يشهد هو أيضًا على ذلك بتضامن واتحاد ملموسين من خلال دعم اللاجئين والبلدان المتنازعة والدفاع عن الخليقة”.
***
نقلته إلى العربية (بتصرّف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية