تمّ توقيف كاهن إسباني وعلمانية إيطالية في الفاتيكان بتهمة تسريب معلومات ووثائق سريّة. وكان المونسنيور لوتشيو أنجيل فالييو، البالغ من العمر 54 عامًا من Opus Dei أمين عام اللجنة التي شكّلها البابا فرنسيس في تموز 2013 COSEA من أجل تنظيم الهيكليات الاقتصادية والإدارية للكرسي الرسولي.
في حين أنّ فرانشيسكا شوقي، 33 عامًا، هي محامية إيطالية وقد تمّ تعيينها كعضو في هذه اللجنة، بطلب من المونسنيور فالييو. ثم تمّ التحقيق مع المونسنيور فاليو والسيدة شوقي وتمّ توقيفهما في 31 تشرين الأول والأول من تشرين الثاني وفُتح ملفّهما وذكّر الكرسي الرسولي بأنّ تسريب المعلومات والوثائق السرية هو خرق لقانون دولة الفاتيكان.
تسبق هذه الحادثة إصدار كتب حول الفضائح والأمور المالية الحاصلة في الفاتيكان وقد صدر بيان عن دار الصحافة الفاتيكانية بأنّ الكرسي الرسولي يذكّر بأنّ “تلك الإصدارات هي ثمرة خيانة كبيرة للثقة التي منحها الأب الأقدس” وبأنّ “مؤلّفي هذه الكتب يستفيدون من هذه الأعمال غير المشروعة التي يمكن أن تؤدّي إلى محاكم قضائية “إذا اقتضى الأمر” بفضل التعاون الدولي.