“الكل متساوون والكل مختلفون” تحت هذا الشعار ستُصدر بلجيكا طابعًا يحمل صورة حاخام وأسقف ومفتي هادفين بذلك إلى تعزيز روح الوحدة والتسامح. وقد أفاد الحاخام غويغي لِTimes of Israel بأنه طُلِب منه أن يأخذ صورة مع الإمام خالد بن حدو والأسقف جوهان بوني واقفين إى جانب بعضهم ومتشابكي الأيدي.
وقال الحاخام: “يدلّ هذا الطابع إلى أنّ بلجيكا بالرغم من كل ما يحصل وكل ما يقوله الناس، لا تزال توجد علاقات متينة بين الأديان. والصورة تبيّن أنه من خلال تشابك الأيدي بأننا متحدون ونعمل معًا” مشيرًا إلى أنّ فكرة الطابع يمكن أن تكون وسيلة فعّالة من أجل تعزيز روح التسامح. وأضاف: “إنّ الطابع يُستخدَم عمومًا بشكل دائم وأينما كان فيمكن من هنا أن يساعد على نشر هذه الرسالة إلى كل الشعوب. إنّ ما يهمنا هو أن ننقل هذا التعاون القائم بين القادة الروحيين إلى كل الشعب”.
“عندما يتعرّف الناس إلى بعضهم بعضًا ويبدأون بالتحاور ستقلّ نسبة الخوف لديهم”. وكانت قد تعرّضت الجماعة اليهودية في بلجيكا الذي يصل عددها إلى 40 ألف شخص لهجمات معادية للسامية في السنوات الأخيرة لاسيما نتيجة الصراع الذي جرى بين إسرائيل وقطاع غزة في الصيف الماضي”.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتمّ إصدار هذا الطابع الذي يصوّر القادة الروحيين الثلاثة في 24 تشرين الأول 2016 وهذه ليست المرة الأولى التي يصوّر فيها الطابع مشهدًا دينيًا ففي العام 1978 تم إصدار طابع يحمل صورة الكُنيس في بلجيكا لمناسبة مرور مائة عام على تشييده.
***
نقلته إلى العربية (بتصرّف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية