احتل البابا فرنسيس المرتبة الرابعة لأقوى أشخاص في العالم لعام 2015 بحسب إحصاءات نشرها موقع فوربس على الإنترنت. بوصف قصير عن السبب الذي رفع البابا الى هذه المرتبة جاء أنه القائد الروحي ل1.2 مليار نسمة وقد جعل هدفه الأسمى تغيير النظرة المحافظة للكنيسة ومن ضمن ذلك زار الولايات المتحدة في أيلول وتحدث أمام الكونغرس والأمم المتحدة وطالب بالتحرك إزاء بعض الأمور كالتغيير المناخي والهجرة واضطهاد المسيحيين والأديان الأخرى التي تعد من الأقليات في الشرق الأوسط.
الى جانب ذلك تشير الأسباب أيضاً الى أن البابا زار المساجين في فيلادلفيا والتقى بضحايا تحرشات جنسية من قبل رجال دين وتقدم منهم بالاعتذار لأن ما أشاروا اليه لم يتم تصديقه من قبل. البابا اليسوعي الأول من أميركا اللاتينية يسأل الرحمة للفقراء ويطالب بدور أكبر للمرأة في الكنيسة ويحاول أن يركز اهتمام الكنيسة على مسألة الإجهاض وزواج المثليين.