فلنتعرّف على معنى ابتسامة الطفل في حياتنا “كبالغين”
١- ابتسامة حياة
ابتسامات الاطفال اعلام افراح منصوبة في كل زاوية من زوايا البيت، ترفرف برفرفات البراءة، فتعبق معها اجواء العائلة برياحين الربيع النقي، يتصاعد بخور فرح، يلامس السماء بسعادة مقدسة، انها حفلة الحياة المباركة والفرحة في كل زمان ومكان وثقافة، عطايا الفرح للعالم أجمع…
٢- العلاج والابتسامة
إذا كان العلم النفسي، يركز اليوم على اهمية الابتسامة في حياة البشر، تأتي ابتسامات الاطفال كادوية علاجية بامتياز، لان قوتها الناعمة، تشفي القلب من امراض القساوة وتلينه بزيت الحنان و وتعطره برائحة البراءة. ابتسامة طفل خير علاج من قنطار ادوية.فعندما ترى الطفل يبستم لك، فاعلم انه يريد التواصل معك، ينظر اليك بعيونه المستنيرة باللقاء والترحاب والحفاوة، كانه يقول لك ادخلني الى عالمك فأدخلك الى عالمي، عالم الفرح. يا للذهول، كيف ان الابتسامة كانت بداية البدايات (تك١)، ولا تزال العامود الفقري لهيكل التواصل واللقاء.
٣-امثولات الابتسامة
نتعلم من عالم الطفولة ان نكون على مثالهم، نرتشف من ابتساماتهم، الحلول البسيطة لتعقيدات العلاقات بين البشر ولاسيما داخل العلاقات الأسرية. يكفي ابتسامة طفل، لتشعرك كم كيانك رائع وان حياتك تستحق الابتسامة، فابستم ولا تجعل من الازمات تطفئ ابتساماتك، لان هناك دوما قلوبا تنتظر ابتسامتك البسيطة.
ابتسامة واحدة نابعة من القلب، تزيل جبال من الأزمات.
فيا رب، بارك جميع الاطفال وزين طفولتهم بفضائل سماوية، ليكونوا بدورهم ملائكة طهر، في عالم افتقد الى الطهر والبراءة.واجعلنا ككبار نبستم بقوة المحبة لكل ازمة
