سيُفتح الباب المقدس ليوبيل الرحمة في 13 كانون الأول في سوريا وتحديدًا في حلب بحسب ما أفادت الوكالة الكاثوليكية الإيطالية SIR. كما ستفتح أبواب أخرى مقدّسة في دمشق واللاذقية. ويشير جورج أبو خازن، النائب الرسولي في حلب بأنّ الباب المقدس يقع في المدينة السورية في رعية القديس فرنسيس في حي العزيزية.
وأوضح قائلاً: “لقد تعرّضت الكنيسة مؤخرًا لقنبلة يدوية ألقاها المتمرّدون التي انفجرت قبل أن تلمس السقف مما أسفر وقوع إصابات طفيفة لسبعة مؤمنين. وكان يوجد أكثر من 400 شخص داخل المكان.
إنّ رعية القديس فرنسيس هي الكنيسة الوحيدة التي لا تزال صالحة حتى الآن فإنّ نصف الكنائس التي يصل عددها إلى 30 هي مدمّرة أو غير صالحة للإستخدام. ويخبر النائب الرسولي: “يوجد في كنيستنا باب واحد لا يُفتَح إلاّ في عيد الفصح إنما في هذه المناسبة فسيكون الباب المقدس. فبالنسبة إلى الجماعة الكاثوليكية، يمثّل هذا الباب الدفاع عن الشرّ الذي يهاجمنا وحماية الله وعنايته”.
تمت محاصرة حلب منذ سنوات في مركز القتال بين جيش النظام والمتمرّدين وميليشيا الدولة الإسلامية. ويقع السكان ضحية إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والقنابل وغالبًا ما يعيشون من دون ماء وكهرباء ووقود.
سيفتتح البابا فرنسيس يوبيل الرحمة في جمهورية أفريقيا الوسطى في بانغي من خلال فتح الباب المقدس في كاتدرائية السيدة في 29 تشرين الثاني وفي كاتدرائية القديس بطرس في 8 كانون الأول في روما.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية
