قبيل زيارة البابا فرنسيس الى كينيا من 25 الى 30 تشرين قال رئيس أساقفة من كينيا أن أن بلاده متحمسة جدا للقاء البابا بتواضعه وبساطته بخاصة تجاه الفقراء. تحدث رئيس الأساقفة الى الصحافيين بحسب ما أورده موقع catholicnewsagency.com وقال أن البابا سيزور حياً في نيروبي وهو حي يقع على طرف البلدة ومن ثم سيلتقي بالشباب ورؤساء أساقفة كينيا قبل توجهه الى أوغندا. بالنسبة الى رئيس الأساقفة فالفقراء في كينيا هم الأكثر حماسة للقاء البابا وسيفرحون حتى لو ألقوا عليه نظرة سريعة من بعيد.
يشكل الكاثوليك بحسب المصدر عينه في كينيا حوالي 30% من السكان من أصل 80% من المسيحيين ويشكل المسلمون بين 15 و20 بالمئة. هناك حضور قليل لديانات أخرى كالهندوسيين والبوذيين والكاثوليك منسجمين جدا في البلاد من حيث السياسة وتأكيد حضورهم في البرلمان…مع أن العلاقة بين الكاثوليك والبروتستانت جيدة إلا أن بعض التحديات تخلق.
منذ عام 2011 عانت كينيا من جراء أعمال العنف قرب حدودها مع الصومال وهناك مجموعة إرهابية تدعى الشباب كانت مسؤولة عن عدد من الهجمات ويشاع أن الإرهابيين وظفوا الشباب لمؤازرتهم. انحصر الإرهاب في كينيا في الشمال ولكن يمكن للبابا خلال وجوده هناك أن يتحدث عن هذه الأمور وغيرها. كما يمكن ذكر الزيجات المثلية والحياة الاستهلاكية…الى جانب ذلك أكد رئيس الأساقفة أن الدعوات في كينيا تراجعت بسبب التحديات المادية المطروحة.
مع ذلك تبقى كينيا صاحبة رقم عال في الدعوات وأكد رئيس الأساقفة أنه حين يبحث الشخص عن الدعوات يجدها ومن هذا المنطلق بدأت في أبرشية رئيس الأساقفة مؤسسة تعنى بمساعدة الشباب لاختيار ما يجب حين يجب الاختبار.