بتاريخ 31 تشرين الأول الماضي، تحطّمت طائرة “إيرباص A-321” فوق شبه جزيرة سيناء، كانت عائدة من منطقة شرم الشيخ المصرية إلى ساينت بيترسبرغ، وكان على متنها 224 شخصاً، معظمهم من السيّاح الروس وتحديداً من جوار ساينت بيترسبرغ. وبحسب مقال نشره موقع english.alarabiya.net الإلكتروني، استذكرت ساينت بيترسبرغ ضحايا الطائرة عبر قرع جرس كاتدرائية القديس إسحق 224 مرّة تخليداً لذكرى كلّ شخص، خلال الذبيحة الإلهية التي أقيمت لراحة أنفس الضحايا، والتي رتّل فيها كورس بحضور مئات المحزونين. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ طاقم كاتدرائية القديس إسحق – والتي هي متحف – خسر في تحطّم الطائرة إحدى موظّفاته وهي إيرينا شاروفا، مع ابنتها البالغة من العمر 13 سنة.
من ناحية أخرى، تمّ نقل القدّاس مباشرة على التلفزيون مع عرض صور للضحايا خلال قرع الأجراس، وقد عبّر العديد من الأشخاص عن حزنهم. وفيما قالت إحدى السيّدات إنها أتت للصلاة على نيّة الضحايا “لأنّ هذا هو الأمر الوحيد الذي يمكن فعله”، صرّحت أخرى أنها لا تنفكّ تفكّر في مأساة تحطّم الطائرة: “مرّ أسبوع وما زلت أعجز عن فهم ما حصل. أظنّ أنّ هذا الجرح سيبقى ينزف للأبد”.
ومع صدور بيانَين من حكومتي واشنطن ولندن مفادهما أنهما تعتقدان أنّ الطائرة أسقِطت عبر تفجيرها، علّقت موسكو يوم الجمعة الماضي كلّ رحلاتها الجويّة إلى مصر.
