يوم السبت 7 تشرين الثاني الماضي، أي في عيد القدّيسين الدومينيكانيين، دعا المبشّرون الدومينيكانيّون في الفيليبين رئيس أساقفة مانيلا الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي لترؤس “رتبة افتتاح باب اليوبيل” خلال ذبيحة إلهية احتُفل بها في كنيسة سانتو دومينغو في مدينة كويزون، بمناسبة انطلاق يوبيل المئوية الثامنة للمبشّرين الدومينيكانيين، بحسب مقال ريمون سيباستيان الذي نشره موقع cbcpnews.com الإلكتروني.
وخلال الاحتفال، عبَرَ الكاردينال تاجلي الباب اليوبيلي في إشارة إلى الانطلاقة الرسمية لسنة احتفالات عالمية، تبلغ أوجها في كانون الأول 2016، أي بعد 800 سنة على تأسيس أبرشية القديس دومينيك دي غوزمان وحصولها على موافقة البابا هونوريوس الثالث. أمّا عنوان اليوبيل فهو “مرسلون للتبشير بالإنجيل”.
من ناحية أخرى، كان الحبر الأعظم قد منح مؤخّراً الغفران الكامل لكلّ من يشارك في احتفالات اليوبيل، مع مراعاة الشروط المرعيّة، سواء أقيمت تلك الاحتفالات في المقاطعات الدومينيكانية الفردية أو الدولية، إضافة إلى منح هذا الامتياز لكلّ من يحجّ إلى كنائس العائلة الدومينيكانية. وفي السياق نفسه، طلب البابا فرنسيس إلى كلّ الكهنة الدومينيكانيين أن يبقوا على استعداد للاستماع إلى اعترافات المؤمنين وإرشادهم، كما لمناولة المرضى غالباً بقدر الإمكان.
