Downtown Kampala

WIKIMEDIA COMMONS

المسلمون في أوغندا ينتظرون البابا فرنسيس بذراعين مفتوحتين

مؤكدين على وجوب المحافظة على العلاقات الإسلامية المسيحية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سيلتقي البابا فرنسيس بحسب ما أورده موقع http://allafrica.com/ خلال زيارته المرتقبة الى أوغندا أعضاء يمثلون الجماعة المسلمة في البلاد وفي هذا الإطار قال رئيس الاتصالات والمعلومات في المجلس الإسلامي الأعلى الحج نسيركو موتومبا أن المسلمين والكاثوليك سينضمون الى شعب أوغندا للقاء الحبر الأعظم. الى جانب ذلك أكد أنهم لا يملكون أي مشكلة حول زيارة البابا الى أوغندا لأنهم يرحبون بالعلاقات مع الكاثوليك والجماعة المسيحية ككل واليوم في أوغندا يحتاد المسلكون كما المسيحيون لبعضهم البعض لكي يستمروا. أكد الحج أنهم يواجهون المشاكل عينها من فقر وأمية وسيدا ومالاريا…وهذا سبب وجيه للعمل معاً للتخلص من هذه المشاكل.

تابع الحج قائلا أنه في أول سنة تم تعيينه فيها أتى السفير البابوي الى أوغندا حاملاً رسالة من البابا الى المفتي تقول بأننا جميعاً خلقنا لنعيش معاً ولا لنقتل بعضنا بعضاً. وأكد أن الهدف الأول للبابا فرنسيس هو إحلال السلام أينما كان الى جانب إحياء الحوار بين الأديان. أما عن زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى أوغندا فقال أن الفرصة لم تسنح أمام الجميع للقائه ولكن بين المحظوظين كان الحج تيزيكوبا ساجابي ولن ينسى أبداً اليوم الذي تم اختياره فيه ليقود وفداً من مسلمي أوغندا للقاء البابا يوحنا بولس الثاني.

في اللقاء الذي دام 40 دقيقة جلس ساجابي بقرب البابا وتحدث الجميع مع قداسته ويتذكر الحج أن البابا أمسك بيده قليلاً وصلى لأجله باللغة اللاتينية وسأله عن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في البلاد فأكد له أن العلاقة تحسنت عن السنوات الماضية. تدمع عينا ساجابي كلما تذكر ذلك اليوم لأنه حين خرج وجد لفيف من الأساقفة والراهبات الذين يسعون الى الاقتراب ولو قليلا من البابا ولكن هو هذا الإنسان المسلم من هو لتتاح أمامه فرصة الجلوس الى جانبه وإمساك يده؟

الى جانب ذلك يضيف ساجابي أن البابا يوحنا بولس الثاني دخل التاريخ كأول بابا يدغل الى الجامع وأول بابا يقوم بمبادرة تجاه المسلمين وفي زيارته الى دمشق قال أنه يأمل أن يتحدث المسلمون عن علاقتهم مع بعضهم كشركاء لا كأعداء، ودعاهم لمسامحة بعضهم عن الماضي. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير