A Russian Orthodox Church

WIKIMEDIA COMMONS

بطريرك السريان الأرثوذكس في انطاكيا وسائر المشرق من موسكو: "أعلن تأييده لتدخل روسيا في سوريا"

فهذا التدخل هو بهدف إحلال السلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أبرز نقاط المؤتمر الصحفي الذي قام به بطريرك السريان الأرثوذكس في انطاكيا وسائر المشرق اغناطيوس افرام الثاني بعيد وصوله الى روسيا في زيارته الأولى الى هناك دارت حول ضرورة ايقاف نزح المسيحيين من سوريا كما وأطلق نداء الى الولايات المتحدة وحلفائها لإيقاف تمويل الجماعات الإرهابية التي تجبر المسيحيين على الفرار من الحرب الى أوروبا. كشف البطريرك أنه في السنوات الخمس الماضية فر 30٪ من المسيحيين من سوريا: “وفر البعض إلى البلدان المجاورة وغيرهم إلى أوروبا هذا الوضع مقلق جدا فهم يفرون من الإرهاب، من أولئك الذين يسطون على منازلهم ويحاولون تغيير نمط حياتهم.

بطريرك السريان الأرثوذكسي (الذي سيلتقي في زيارته الى موسكو مع البطريرك الأرثوذكسي كيريل وأيضا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف) دعا أيضا “الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى لوقف تدفق الأموال إلى المنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة” ، التي تجبر السوريين على الفرار إلى أوروبا، كما أكد أنه على علم بأن سوريا تحتاج الى الإصلاح ونظام يصلح لكل الناس ولكن ليس بهذا الثمن، بالتدمير.

الى جانب ذلك البطريرك دعمه للتدخل العسكري الروسي إلى جانب نظام بشار الأسد، مع الضربات الجوية التي تمارس ضد الدولة الإسلامية. “نحن نعتقد أن تدخل روسيا جلب الأمل إلى كل الشعب السوري ونحن نعتقد أيضا أن دور روسيا في سوريا هو دور صانع للسلام والهدف النهائي للجهود الروسية في المنطقة هو استعادة السلام للجميع الناس. “

وقال البطريرك انه يأمل ان “تكون نتيجة هذا الجهد جلوس الأطراف المتصارعة على طاولة المفاوضات وإيجاد حل سياسي للأزمة”. ستجتمع الدول الدبلوماسية التي تعنى بالمحادثات بشأن سوريا بقمة دولية ثانية في فيينا من 12 الى 14 تشرين الثاني. ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي للقمة القادمة، وفقا لطهران وموسكو، وضع قائمة مشتركة حول “الجماعات الإرهابية” في البلاد وتحديد ممثلي المعارضة السورية للتمكن من الشروع في حوار سياسي مع الحكومة الحالية.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير