قال الرئيس السابق للجنة الوطنية للشباب الكاثوليك في ميانمار وهو عضو اليوم في فريق المراقبة الوطني للشباب لانتخابات الكونغرس ساوثويا بوسكو أنه متعجب من كيفية تنظيم المفوضية العليا للانتخابات. شرح بوسكو أنها الرمة الأولى التي يلمسون فيها حرية في التصويت والسعي نحو النتيجة التي يريدونها بحسب ما قاله لآسيا نيوز ولكن للآن من الصعب تحديد مدى نزاهة الانتخابات وحريتها لأنهم ما زالوا يدرسون البيانات للإعلان النهائي.
أضاف بوسكو أن الكاثوليك البورميين لعبوا دوراً مهماً في الانتخابات من حيث تنظيم لقاءات قبيل الانتخابات وتمرير الرسائل بواسطة الأساقفة في البلاد، وكان الناس يشعرون بالفرح لأنهم استطاعوا التصويت بحرية والآن ينتظرون النتائج التي حلموا بها منذ زمن، ومن هنا أعرب عن أمنيته وهي أن يحظى جميع الناس في ميرامار بمستقبل من الديمقراطية وهم مستعدون للتعاون مع الحكومة الجديدة إن كانت سترفع البلاد الى مستوى ديمقراطي.
مع 40 بالمئة من النسب المعلنة ربحت الرابطة الوطنية للديمقراطية 90 من الأصوات وعلى ضوء النتائج بارك الرئيس للمرشحة مع حزبها المعارض. وقد طلبت المرشحة من قبل اجتماعاً للزعماء الحاليين من أجل القيام بمحادثات حول المصالحة الوطنية ومع ذلك رد وزير الإعلام أن هذه الاجتماعات لا تحصل إلا بعد الانتخابات.
أما الحزب الذي كان في المقدمة في ميرامار فقد حاز على 10 مقاعد الى الآن والرابطة الوطنية للديمقراطية فازت ب211 مقعداً وهو بحاجة الى 329 مقعد ليحق له انتخاب رئيس. مع أن جمع الأصوات كان بطيئاً إلا أن الحومة أعلنت أن لا نية لها في “تصحيح” النتائج بل ستحترم النتائج الصادرة. الى جانب ذلك طالبت المرشحة التي ترأس الحزب من داعميها تجنب الاحتفالات في الشوارع أو أي شيء يوحي بمطالبات سابقة لأوانها بالانتصار. الفرح يغمر كل الأماكن في ميرامار بانتظار إعلان النتائج بسب المصدر عينه ولكن هناك خوف من انقلاب عسكري محتمل.
خرج المدن أيضاً ينتظر الناس الإعلان الرسمي لفوز حزب الديمقراطية بالانتخابات مع أنهم يتخوفون من إمكانية التلاعب بالنتائج والوضع أحياناً متوتر وكل الأنظار موجهة نحو النتائج.
