صدر بلاغ يوم الأربعاء عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ومفاده أنه في الأيام القليلة الماضية ظهرت معلومات جزئية وغير دقيقة في الصحافة العلمانية فيما يتعلق بمضمون الوثائق السرية المتعلقة بAPSA وهو المكتب المسؤول عن إرث الكرسي الرسولي. الى جانب تأكيد المكتب أنه على تواصل وتعاون دائم مع السلطات المختصة يشرح البيان أن المعلومات المسربة أظهرت أن المكتب كان يستخدم للقياب ببعض النشاطات غير القانونية.
هذا وايكمل البيان أن السلطة القضائية في الفاتيكان فتحت تحقيقاً في تسريب الوثائق وأن المكتب ليس رهن التحقيق بل يتابع نشاطه ضمن احترام كامل للقواعد والأنظمة المعمول بها. الى جانب ذلك أيضاً يوم الأربعاء وفي بيان صحفي نشره مجمع تبشير الشعوب وصف التلميحات التي ذكرتها وسائل الإعلام بغير المقبولة.
أشار المجمع أنه ملتزم جداً بإصلاح البابا فرنسيس للكوريا الرومانية وانها ملزمة باحترام إرادة المتبرعين الذين وعلى مر السنين ساهموا في تمويل تفويضها التبشيري. الى جانب ذلك ضحد المجمع الاتهامات التي تشير الى تأجير الشقق الفاخرة أو امتلاك الفنادق الكبيرة مشيراً الى كل ما تم التبرع فيه للمجمع يتم تأجيره بسعر السوق أو بأسعار منخفضة أكثر لمن يواجهون المصاعب وبشكل يحترم بشكل كامل القوانين العقارية في ايطاليا.
هذا وختم البيان أن المجمع يتوافق مع التشريع الإيطالي بشأن الضرائب على الممتلكات.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية