هذه الزيارة الخارحة عن المعتاد التي قررها البابا فرنسيس أثارت تعجب الجميع، وقد انتظر الكل البرنامج كي يطلق من الفاتيكان مستنظرين أن يقضي البابا هناك تقريباً وقتاً سريعاً من دون قداس احتفالي كبير في الهواء الطلق ليتبين بعدها أن الأب الأقدس قرر أن يمضي 26 ساعة هناك. يتضمن اللقاء لقاء مع اللاجئين في المخيمات وزيارة الى القصر الرئاسي ومن ثم الى الجماعات المسيحية وليلة صلاة ولقاء مع الجماعات المسلمة وقداس في ملعب العاصمة الذي سيضم ملايين المؤمنين بحسب ما ذكر موقع http://www.rtl.fr/.
يود البابا أن يكون بطل سلام في افريقيا الوسطى ويود أن يقدم المصالحة بين المسلمين والمسيحيين وبالنسبة الى افريقيا الوسطى هذه الزيارة هي فرصة والرئيسة رجته ألا يلغيها وعند سؤالها عما إن كان أمن البابا محكم أجابت بأن لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحدث فحتى في فرنسا كان هناك هجمات إرهابية ولكن بنظرها إن شاء الله سيأتي البابا ويقضي الوقت من دون أي حوادث تذكر.
يبقى السؤال هل سيلغي البابا رحلته الى افريقيا الوسطى؟ بحسب المصدر الأمر بعيد المدى لأن ولا رحلة نظمت منذ أيام البابا يوحنا بولس الثاني ألغيت بعد أن كانت أعلنت رسميا من الفاتيكان وكانت هناك أقوال حول زيارة البابا الى العراق إلا أن الأمر لم يتم ولكن لم يعلن أي شيء رسمياً.