أدان البابا فرنسيس الأعمال الإرهابية التي حصلت في باريس يوم الجمعة قائلاً في أثناء خطابه إلى المؤمنين في ساحة القديس بطرس يوم الأحد بأنّ “طريق العنف والكراهية لا تحلّ مشاكل الإنسانية”. وكان قد أودت الاعتداءات بحياة 129 شخصًا وتبنّتها جماعة الدولة الإسلامية وقد أفاد بعض الناجين بأنّ المسلّحين كانوا يصرخون “الله أكبر” قبل أن يبدأوا باعتداءاتهم.
وقال البابا: “إنّ استخدام اسم الله لتبرير هذا العمل هو تجديف” مشيرًا إلى أنّ هذه الأعمال العنفية “غير المقبولة” هي “إهانة للكرامة البشرية”. إنّ هذه الهمجية تولّد الخوف في النفوس ونتساءل كيف أنّ قلب الإنسان يمكن أن يخطّط وينفّذ هكذا أعمال لم تهزّ فرنسا فحسب بل العالم أجمع”.
ثمّ أعرب البابا فرنسيس عن تعازيه الحارّة للشعب الفرنسي والرئيس هولاند داعيًا الحشود إلى “الانضمام إليه في الصلاة” موكلاً الضحايا الأبرياء لهذه المأساة إلى رحمة الله”.
وكان قد قال البابا فرنسيس في أثناء مقابلة أجراها معه تلفزيون TV2000 يوم السبت مع مجلس الأساقفة الإيطاليين بأنّ الهجمات هي “غير إنسانية” مضيفًا بأنّه “ما من تبرير إنساني أو ديني لهذا العمل”. وأما رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي فدعا الجميع إلى الصلاة مشيرًا إلى أنّه “نضال عالمي ضد عبادة اختارت الموت والخوف”. وأما العديد من القادة المسلمين فقالوا بإنّ “الإرهاب لا يعرف دينًا”.
***
نقلته إلى العربية (بتصرّف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية