دعا رئيس الأساقفة الكاثوليك الإيطاليين كل المسلمين حتى ينأوا fأنفسهم تمامًا عن الدولة الإسلامية من خلال إدانتهم بشكل قاطع. وكان صرّح رئيس أساقفة جنوى الكاردينال أنجيلو بانياسكو في مقابلة له يوم الأحد أنّه يجب تمييز العالم الإسلامي “بصوت عالٍ وواضح” عن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وإدانة العمل الإرهابي بشكل قاطع.
فبعد الهجمات الجهادية المروّعة التي ضربت باريس يوم الجمعة الفائت والتي أسفرت عن نحو 180 حالة وفاة، يجب عزل الإرهابيين من خلال قطع كل الروابط السياسية والاقتصادية المتّصلة بهم بحسب ما أفاد الكاردينال.
وقد قال بانياسكو أيضًا أنه نظرًا للتركيبة العرقية لسكان أوروبا أصبحت تملك سلطات أوروبا مهمة أكثر حساسة وخطيرة لضمان الأمن وفرض القانون في كل بلدانها وفي جميع أنحاء أوروبا.
وقال الكاردينال بإنّ العالم الإسلامي هو جد تعددي ويفتقر إلى السلطة الواحدة. “يمكن للجميع أن يقرأ ويفسّر كل الحقائق بشكل مختلف في حين توجّه الاتهامات إلى الديانة ذاتها والثقافة نفسها”.
“أنا واثق بأنّ ليس كلّ العالم الإسلامي يوافق على هذه الأعمال الوحشية إنما يبدو أنّ من يخالفونهم الرأي لا يجرأون على إدانتهم جهارةً أو أن ينأوا بأنفسهم عنهم”.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية