أقر البطريرك بشارة الراعي بحسب ما نشره موقع tempi.itأن المشاكل التي أصغى اليها خلال سينودس العائلة هي كثيرة ولكن تختلف الأمور هنا في الشرق فلا يزال الزواج يعتبر مؤسسة مقدسة والأمر ينطبق على المسيحيين والمسلمين في آن. الزواج بالنسبة للمسيحيين هو سر وللمسلمين شراكة مباركة وفي الشرق لا نملك حتى الزواج المدني أو الزواج من نفس الجنس.
يوصف البطريرك الراعي هو رجل يعرف العالم فحين يزور فرنسا مثلا يقابل الرئيس الفرنسي ويحظى باستقبال بالغ الحفاوة، ويعتبره اللبنانيون بخاصة المسيحيين الذين يعيشون على الحدود بين الشرق والغرب كسفير بين العالمين.
يقول البطريرك الراعي أن الإنسان المجرد غير موجود بل هناك الإنسان الحقيقي المنوط بالثقافة المدنية والدينية للمكان الذي يعيش فيه. أما قضية الأشخاص الذين يعيشون في الشرق الأوسط فترتبط بالعنصر الديني أن بين المسلم والمسيحي والأمر عينه ينفذ بالزواج من حيث حضانة الأطفال وحقوق الميراث وما تم تعريفه بقانون الأسرة، وما لا يتعلق بالأسرة هو الزواج المثلي والمساكنة خارح إطار الزواج.
أكد البطريرك أنه يجب على كل المناقشات أن تحترم قانون الله لأنها إن لم تعمل تتعب الكنيسة بلملمة الأضرار الناجمة عن الامر، وأضاف أنه يدعو كل البلدان الى العمل بذلك ولم يخف البطريرك أن كثيرين يتأثرون بالعلمانية الموجودة في الغرب ففي أعماقهم يريدون هذه الحرية الجنسية ولكن القوانين تردعهم والكنيسة تحاول قدر المستطاع أن تقودهم الى القيم المسيحية.