أكّد الجيش الفلبيني قطع رأس رهينة ماليزية في جنوب جزيرة جولو فلم يتوانَ الأساقفة الفلبينيون عن إدانة هذه الجريمة. تم اختطاف برنارد غين تيد فين البالغ من العمل 39 عامًا وهو مهندس كهربائي على يد أفراد من جماعة أبو سياف التابع لتنظيم القاعدة من مطعم للمأكولات البحرية في ساندكان في ماليزيا في 15 أيار الفائت.
وقال العميد آلان آرويادو قائد عسكري في جزيرة يولو إنّ غين قد تم إعدامه وإحراقه في قرية بود تران في إندانان في 17 تشرين الثاني. وقال في اليوم التالي: “لقد تمّ إحراق الجثة على الفور في محيط المكان الذي فيه قُطع رأس الضحية”. يبدو أنّ العائلة فشلت في تلبية حاجات الجماعة الإرهابية التي كانت قد طالبت بتأمين مبلغ 30 مليون بيزوس (635 ألف دولار) من عائلة الضحية.
وسرعان ما أدان الأساقفة الكاثوليك مقتل غين ووصف الأسقف دينوالدو غوتيريز في مينداناو القتل بكونه فعل “غير أخلاقي وغير إنساني” وقال الأسقف خوسيه أوليفيروس من مالولوس: “إنّ العنف والقتل يجب أن تتمّ إدانتهما لو مهما كان السبب. نحن نصلي من أجل الضحية”.
وأما الأسقف مارتن جومواد من بازيلان فقال: “عندما تفشل كل المساعي الديبلوماسية، على الحكومة أن تبحث عن الخيار الأخير” سائلاً مع كل الأساقفة أن تحمي الدولة الفلبينية أرواح “الناس والمواطنين والأجانب على حد سواء”.
من المرجّح أنّ جماعة أبو سيّاف لا تزال تحتجز العديد من الرهائن الأجانب بمن فيهم كنديان ونروجي وإيطالي فضلاً عن عدد من الفلبينيين. وقد أتى مقتل غين بعد أسابيع من تحرير المتمردين رهينة أخرى وهو ثيين نياك فان البالغ من العمل 50 عامًا والذي أمضى 6 أشهر في الأسر.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية