أعلنت وكالة أخبار ايطالية أن قداسة الأم تيريزا ستعلن في شهر أيلول من العام 2016 مع أن مجمع دعاوى القديسين لم يعلن عن أعجوبة ثانية لها وهي بحاجة اليها لتعلن قداستها. تابعت الوكالة الإيطالية مشددة على أن القداسة ستتم في الرابع من أيلول من العام القادم لأن الخامس من أيلول هو ذكرى تطويبها كما ذكرى وفاتها عام 1997.
كانت لجنة الأطباء في الفاتيكان قد أكدت أعجوبة شفاء الرجل البرازيلي من أورام في الرأس بتدخل الأم تيريزا ولكن القرار الحاسم للأساقفة والكرادلة الذين يشكلون مجمع دعاوى القديسين لم يحسم بعد. في الإطار عينه ووف ما نقل موقع كروكس ناو سيبحث المجمع بالأعجوبة في شهر كانون الأول، ولكن قد يطلب الأساقفة إثباتات أخرى مما قد يؤخر الدعوى ولكن إن قبلوا بالقرار الطبي سيقدم عميد المجمع الكاردينال أماتو القضية للبابا فرنسيس الذي يحتاج أيضاً للقبول بالأعجوبة وتحديد تاريخ للقيام بالتقديس.
كانت أخبار تقديس الأم تيريزا قد ذاعت في أيار الماضي إلا أن الأب فيديريكو لومباردي قال أن الدعوى لا تزال قدي الدراسة ومن المبكر التحدث عن إعلان قداسة الآن، ولكن من ناحية أخرى تمنى أن تعلن قداسة الأم تيريزا العام المقبل. كانت الإشاعات حول التقديس قد بدأت بعد إعلان البابا فرنسيس لسنة الرحمة التي ستبدأ في كانون الأول ولكن ولو مهما كان اليوم الذي ستعلن فيه قداسة الأم تيريزا فمن المتوقع أن يكون أكبر يوم حاشد في روما.
من الجدير بالذكر أن الأم تيريزا هي من والدين ألبانيين ولكنها قضت معظم حياتها في الهند لمساعدة الفقراء وفي زيارته الى تيرانا في ألبانيا قال الأب الأقدس أن الام تيريزا مع الذين شهدوا على إيمانها تهلل فرحاً اليوم لأن أعمال الناس ذوي الإرادة الطيبة تزهر في ألبانيا. في الإطار نفسه أخبر البابا فرنسيس أنه التقى الأم تيريزا مرة في روما عام 1994 في اجتماع أساقفة روما وأكد أنها كانت جريئة تقول ما تود قوله وقد جلست في ذلك الحين خلفه وكان ينظر اليها ويتأمل قوتها وجرأتها، وأقر أنه كان ليخاف لو كانت هي المسؤولة عنه.