Rohingyan people displaced in 2012 Rakhine State Buddhist violence

WIKIMEDIA COMMONS

جماعة أبو سياف تعدم رهينة في الفلبين

والأساقفة الكاثوليك يطالبون الحكومة الفلبينية حماية أرواح المواطنين والدفاع عنهم

Share this Entry

أكّد الجيش الفلبيني قطع رأس رهينة ماليزية في جنوب جزيرة جولو فلم يتوانَ الأساقفة الفلبينيون عن إدانة هذه الجريمة. تم اختطاف برنارد غين تيد فين البالغ من العمل 39 عامًا وهو مهندس كهربائي على يد أفراد من جماعة أبو سياف التابع لتنظيم القاعدة من مطعم للمأكولات البحرية في ساندكان في ماليزيا في 15 أيار الفائت.

وقال العميد آلان آرويادو قائد عسكري في جزيرة يولو إنّ غين قد تم إعدامه وإحراقه في قرية بود تران في إندانان في 17 تشرين الثاني. وقال في اليوم التالي: “لقد تمّ إحراق الجثة على الفور في محيط المكان الذي فيه قُطع رأس الضحية”. يبدو أنّ العائلة فشلت في تلبية حاجات الجماعة الإرهابية التي كانت قد طالبت بتأمين مبلغ 30 مليون بيزوس (635 ألف دولار) من عائلة الضحية.

وسرعان ما أدان الأساقفة الكاثوليك مقتل غين ووصف الأسقف دينوالدو غوتيريز في مينداناو القتل بكونه فعل “غير أخلاقي وغير إنساني” وقال الأسقف خوسيه أوليفيروس من مالولوس: “إنّ العنف والقتل يجب أن تتمّ إدانتهما لو مهما كان السبب. نحن نصلي من أجل الضحية”.

وأما الأسقف مارتن جومواد من بازيلان فقال: “عندما تفشل كل المساعي الديبلوماسية، على الحكومة أن تبحث عن الخيار الأخير” سائلاً مع كل الأساقفة أن تحمي الدولة الفلبينية أرواح “الناس والمواطنين والأجانب على حد سواء”.

من المرجّح أنّ جماعة أبو سيّاف لا تزال تحتجز العديد من الرهائن الأجانب بمن فيهم كنديان ونروجي وإيطالي فضلاً عن عدد من الفلبينيين. وقد أتى مقتل غين بعد أسابيع من تحرير المتمردين رهينة أخرى وهو ثيين نياك فان البالغ من العمل 50 عامًا والذي أمضى 6 أشهر في الأسر.

***

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير