استقبلت أوغندا البابا يوحنا بولس الثاني في شباط من العام 1993 وأصبح بذلك ثاني حبر أعظم يطأ أرضها بعد البابا بولس السادس عام 1969. كانت زيارة البابا القديس تاريخية فقد زار عدة أماكن من البلاد وقابل الكثير من الناس. نقدم لكم اليوم على ضوء تلك الزيارة ما يقوله الكاردينال أيمانويل وامالا حول تلك الزيارة حين كان رئيس أساقفة كامبالا.
لا تزال زيارة البابا يوحنا بولس الثاني تتردد أصداءها في عقول الكثير من سكان أوغندا، كان البابا قد وصل الى أرض المطار في الخامس من شباط واستقبله كل من رئيس الجمهورية وعقيلته الى جانب الكاردينال وامالا وفي حديث له نشره موقع أن تي في يقول الكاردينال اومالا. يخبر الكاردينال أن في عام 1993 أعلن عن الرحلة قبل وقت طويل وكان هناك وقت أمام الكل ليحضروا لاستقبال البابا.
حضر الناس الاستقبال وكان للاستقبال عدة أوجه من خلال ما أظهره الناس والكوريا والأماكن التي تم تشييدها ولكن الزيارة كانت بسيطة بطابعها لعدة أسباب ومنها أن الحالة الاقتصادية لم تكن جيدة كما اليوم والنشاطات لم تكن كما هي عليه اليوم ولكن زيارة البابا في وقتها كان لها أثراً رائعاً ومهماً على الجميع وقال الكاردينال أن زيارة البابا قربت الناس من المسيح وقربت الناس من بعضهم.
من الجدير بالذكر أن البابا بولس السادس زار أوغندا لثلاثة أيام اما البابا يوحنا بولس الثاني فمكث فيها 6 أيام وخلالها أحيا الإيمان في قلب الأمة والناس. احتفل البابا يوحنا بولس الثاني بقداس في السابع من شباط في أوغندا في مزار رفع اليوم الى مقام البازيليك ومن هناك قال أن من هذا المكان يشع نور المسيح على أرضكم وقد كان هذا المكان مظلماً ولكن شع نور المسيح فيه من خلال القديس شارل لوانغا ورفاقه فليظل نور تلك “المجزرة” مشعاً في أفريقيا وقد أقر الكاردينال بأنه لا ينسى تلك اللحظات واليوم الجميع يحضر لزيارة البابا فرنسيس الى تلك البلاد.