يستضيف مجمع التعليم الكاثوليكي “كونغرسًا عالميًا” في روما تحت شعار “التعليم اليوم وغدًا. شغف متجدد.” تحدث أحد المشاركين في الكونغرس الى موقع روم ريبورتز وهو دارن غيرنساي حول أكبر التحديات التي يواجهها التعليم الكاثوليكي في الولايات المتحدة اليوم: كيف يحافظ على هويته في زمن المناهج المؤممة.
“الأساس المشترك هو هذه المجموعة الجديدة من معايير الدولة التي امتدت في الولايات المتحدة. تعد هذه المعايير علمانية جداً ونفعية وتعتمد على المهنة. يمكن للمدارس الكاثوليكية أن تواجهها ولكن فقط في جزء صغير من الرؤية التي تعد أكبر من ذلك. أما التعليم المهم فلا يقتصر على تنمية المهارات والقدرات لتحقيق الربح، بل هو يدور حول صقل أشخاص يتفاعلون مع الناس.”
يحتفل الكونغرس في الذكرى ال50 لوثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني حول التعليم المسيحي وحول هذا الأمر قال أن التعليم الكاثوليكي مهم بشكل خاص في المساعدة لمحاربة بعض المعارك الفكرية الرئيسة في البلاد. الى جانب ذلك أضاف غيرنساي أن هذا الجيل له تحد خاص لمعرفة كيف يكافح النسبية. والخبر السار الذي يمكن أن نراه هو أننا نستطيع الوثوق بالحياة وبحواسنا وبعقلنا وجمع كل ذلك معاً بطريقة تضفي للحياة شعور من الفرح.”
***
نقلته الى العربية بتصرف نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية