Illuminated lettering in a Latin Bible of 1407AD on display in Malmesbury Abbey

WIKIMEDIA COMMONS

غيرة يسوع تشفينا

تأمل في إنجيل اليوم

Share this Entry

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ ٱلهَيكَل، فَأَخَذَ يَطرُدُ ٱلباعَة، *

وَيَقولُ لَهُم: «مَكتوبٌ: سَيَكونُ بَيتي بَيتَ صَلاة، وَأَنتُم جَعَلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص!» *

وَكانَ يُعَلِّمُ كُلَّ يَومٍ في ٱلهَيكَل، وَكانَ ٱلأَحبارُ وَٱلكَتَبَةُ يُريدونَ أَن يُهلِكوه، وَكَذَلِكَ أَعيانُ ٱلشَّعب. *

فَلا يَهتَدونَ إِلى ما يَفعَلون، لِأَنَّ ٱلشَّعبَ أَجمَعَ كانَ مولَعًا بِٱلِٱستِماعِ إِلَيه.  *

*

إن البنى الخارجية للحياة الروحية – كمواضع العبادة، جماعات الانتماء، الثوب والكاريزما… – قد تضحي في بعض الأحيان أكثر خطورة من التجارب الواضحة. لماذا؟ لا لأنها سيئة بحد ذاتها. العكس تمامًا. بما أنها أمور جيدة، قد يرتاح ويسترخي الإنسان فيها، ويتناسى قلبه الذي يبدأ بالامتلاء بالأشواك وبالشوائب دون أن يعي ذلك، ويدنس بالتالي هيكل الله، موضع الصلاة الذي في جوهر كيانه. لذا تضحي غيرة يسوع – تلك الغيرة التي أظهرها في الهيكل – لمسة شافية تقتلعنا من سبات الفتور، تقلب طاولاتنا لكي تقوّم قلوبنا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير