هكذا أنشدت فيروز، سفيرتنا إلى السماء! في أشد مواقف أناشيدها لأجل القدس، وأمام عقدة السلام المعقَّدة، تغنِّي فيروز للقدس، وفي الختام تعلن: أنا ذاهبة لأصلِّي! وجدتِ الحلَّ في الصلاة!
نقدِّم التهاني لفيروز “المصلِّية” بمناسبة عامها الثمانين. واليوم في عيد الاستقلال، ولبنان يواجه الأزمة تلو الأزمة، لا بل عالمنا العربي يواجه أشد أزمات تاريخه، نستذكر فيروز ونتعلَّم من فيروز المصلِّية، لندعو اللبنانيين إلى الصلاة يوم الأحد، يوم الربّ لأجل أمن وأمان وسلام واستقلال اللبنانيين، لكي تبقى أرزة لبنان زاهية على علم لبنان!
أقدِّم التهاني بعيد الاستقلال وأقول للبنانيين: أنا ذاهب لأصلِّي لأجل المحبَّة والتضامن والتوافق والإخلاص والصدق والاتحاد والوحدة… هذا خلاص لبنان! وهذه خريطة طريق لبنان الرسالة! وكلّ عام وأنتم يا أحبّائي اللبنانيين كلّكم بألف خير.
مع محبَّتي وبرَكَتي
+ غريغوريوس الثَّالث
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريَّة وأورشليم
للرُّوم الملكيّين الكاثوليك