“إنّ الشبيبة هي مصدركم الأكبر وأملكم الواعد من أجل مستقبل مملوء من التضامن والسلام والتقدّم” هذا ما أعلنه البابا لسكان كينيا وأوغندا. في الواقع، إنّ البابا فرنسيس سجّل رسالة فيديو وجّهها إلى كينيا وأوغندا تحضيرًا لزيارته إلى البلدين الأفريقيين: وهي رحلته الأولى إلى القارة (من 25 إلى 29 تشرين الثاني).
“أنا آتي بصفتي رسولاً للإنجيل من أجل نشر كلمة يسوع المسيح ورسالة المصالحة والغفران والسلام”. وكان قد ذكر البابا في صلاته زيارته إلى أفريقيا بعد التبشير الملائكي يوم الأحد 22 تشرين الثاني وسأل الكاثوليك أن يصلوا على هذه النية. ثم تلا مباشرة بعد ذلك السلام الملائكي مع الجموع الغفيرة في ساحة القديس بطرس: “سوف أنطلق يوم الأربعاء إلى أفريقيا من أجل زيارة كينيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى. أنا أسألكم أن تصلّوا على نية هذه الرحلة حتى يكون ذلك رسالة قرب ومحبة أيها الإخوة الأعزاء لكم ولي أنا. لنسأل معًا السيدة العذراء أن تبارك هذه الأراضي العزيزة حتى يعمّ فيها السلام والازدهار. السلام عليكِ يا مريم…”.
وقد أتى في رسالة الفيديو: “أنا ـأتمنى أن أقابل كل شعب كينيا وأوغندا وأن أقدّم لكل شخص منهم كلمة تشجيع. نحن نعيش ضمن فترة حيث المؤمنون والأشخاص ذوي الإرادة الحسنة هم مدعوون أينما كان إلى تشجيع التفاهم والاحترام المتبادل ودعم الواحد الآخر بصفتهم أعضاء في عائلة بشرية فريدة. لأننا كلنا أبناء الله”.