أكّد البابا فرنسيس يوم الأربعاء من على متن طائرته المتوجّهة إلى كينيا بأنه ينوي زيارة المكسيك في أوائل العام المقبل. وقد أكّدت فالنتينا ألازراكي من تلفزيون المكسيك لوكالة الأنباء الكاثوليكية بأنّ البابا فرنسيس أخبرها أنّ رحلته إلى المكسيك ستشمل أربع مدن وليس ثلاث. وقال بإنّ رحلته ستضمّ زيارة إلى قرية سويداد خواريز التي تقع على الحدود المكسيكية والأمريكية.
إنّ مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي لم يعلن رسميًا هذه الزيارة بعد بالرغم من الشائعات والتقارير والإعلانات. وقد أخبر نائب رئيس مكتب الصحافة للكرسي الرسولي الأب سيرو بنيدتيني لوكالة الأنباء الكاثوليكية في 6 تشرين الأول أنّ البابا يفكّر جديًا برحلته إلى المكسيك في العام المقبل. وأضاف بإنه سيتمّ إصدار برنامج الرحلة في تشرين الثاني إذا تأكّدت الرحلة.
وقد أعلن الكاردينال نوربيرتو ريفيرا، رئيس أساقفة المكسيك أنّ البابا فرنسيس سيزور ربما المكسيك في أسبوع 12 شباط. وفي شهر سابق في آذار أخبر البابا فرنسيس القناة الإعلامية المكسيكية Televisa 1 أنه يتمنى أن يقوم برحلة إلى البلاد وأن يزور أيضًا مزار سيدة غوادالوبي وسيوداد خواريز.
سيكون المكسيك البلد الرابع الذي يزوره البابا فرنسيس في القارة الأمريكية بعد أن زار البرازيل للأيام العالمية للشباب في آب 2013 والإكوادور وبوليفيا والباراغواي في تموز 2014. ثم زار الولايات المتحدة وكوبا من 19 أيلول حتى 27 منه.
كذلك قال البابا فرنسيس في آذار 2015 بأنه تمنى في زيارته إلى الولايات المتحدة أن يدخل إلى البلاد من الحدود المكسيكية مع أنّ هذا الأمر كان يمكن أن يخلق “القليل من الفوضى” ولم يشأ أن يزور المكسيك من دون أن يمرّ بمزار سيدة غوادالوبي.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية