بتاريخ 26 تشرين الثاني الحالي، صدر بيان عن الكرسي الرسولي يُفيد عن توقيع وثيقة بين حاكميّة دولة حاضرة الفاتيكان ووزارة التراث والنشاطات الثقافية والسياحة في إيطاليا في قصر الحاكميّة، لرعاية الموقع الحدودي لليونسكو “مركز روما التاريخي وممتلكات الكرسي الرسولي خارج الحدود في المدينة وكاتدرائية القديس بولس خارج الأسوار”. وقد نقلت إلينا مارينا دروجينينا أبرز ما جاء في الوثيقة التي تمّ توقيعها من قبل المونسنيور فرناندو فرغيز ألزاغا أمين عام حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان عن الكرسي الرسولي، وأنطونيا باسكوا ريتشيا الأمينة العامة لوزارة التراث والنشاطات الثقافية والسياحة في إيطاليا عن الجمهورية الإيطاليّة، بحضور مستشار السفارة البابوية لأجل العلاقات مع بلدان دائرة وزارة الخارجية وشخصيات رسمية أخرى.
تهدف الاتفاقية إلى التزام الموقّعين في “متابعة تعاونهم في حماية الموقع وإضفاء قيمة عليه”، بالإضافة إلى التزامهم في “الحفاظ على قيمته العالمية الاستثنائية”، بما أنّه مدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. أمّا اعتبار الموقع “حدودياً” فيُعزى إلى وجود مبان وفسحات تقع ضمن السيادة الإيطاليّة وهي في الوقت عينه ممتلكات خارج حدود الكرسي الرسولي، كبازيليك القديس بولس خارج الأسوار. تجدر الإشارة إلى أنّه تمّ تشكيل هيئة تعاون دائمة تُدعى “مجموعة التنسيق الحدوديّة”، وهي ستتلقّى الاستشارات والخبرات المتعلّقة بالتنسيق والمراقبة والمعلومات وتقييم الموقع.