Daily meditation on the Gospel

Pixabay CC0

حيث الصليب، هناك المسيح

تأمل في إنجيل اليوم

Share this Entry

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «ٱنظُروا إِلى ٱلتّينَةِ وَسائِرِ ٱلأَشجار. *

فَما إِن تُخرِجُ بَراعِمَها حَتّى تَعرِفوا بأَنفُسِكُم مِن نَظَرِكم إِلَيها أَنَّ ٱلصَّيفَ قَريب. *

وَكَذَلِكَ أَنتُم إِذا رَأَيتُم هَذِهِ ٱلأُمورَ تَحدُث، فَٱعلَموا أَنَّ مَلكوتَ ٱللهِ قَريب. *

أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: لَن يَزولَ هَذا ٱلجيل حَتّى يَحدُثَ كُلُّ شيء. *

أَلسَّماءُ وَٱلأَرضُ تَزوَلانِ وَكَلامي لَن يَزول». *

*

“لا تنزلي عن الصليب، فهناك تجدين يسوع”، كانت هذه كلمات التشجيع الذي وجهتها إحدى الشابات المؤمنات إلى صديقة شابة هي أيضًا بُليت بفقدان خطيبها في ريعان شبابه. إنجيل اليوم يوجه لنا تحريضًا مشابهًا. فالأحداث السلبية ليست موضع التخلي، كما نقول عادة “ساعة التخلي”. الرب لا يتخلى عنا، وأوقات الصعاب هي أوقات نخبر فيها قرب الله الذي يحمل وقر الظلم، لأن إلهنا هو الإله الذي يتجلى في شوك العليقة المشتعلة (راجع خر 3). الأشواك لا تختفي، ولكن الألم بدل أن يُطفئ شعلة إيماننا يضحي طاقة تشق قلوبنا ليخرج نور فائق الطبيعة، نور الرب فينا. أشكر الرب لأنه سمح لي أن ألقتي بأشخاص مصلوبين يُشعون نور المسيح القائم من الموت. لَهُم شهودٌ لملكوت الرب القريب منا، بالرغم من كل شيء.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير