بعد الحديث عن آفة القبلية والفساد، انتقل البابا، في خطابه العفوي إلى الشباب للحديث عن وسائل الاتصال الاجتماعي داعيًا الشباب إلى أن يذكروا بأن أول وسيلة اتصال هي الكلمة والبسمة. بادرة الاتصالات الأولى تتمثل بالقرب بعضنا من بعض، البحث عن الصداقة. ودعا الشباب إلى أن ينسوا المسنين.
ثم أجاب الأب الأقدس على سؤال هام يتعلق بكيفية الحؤول دون سقوط الشباب في أشراك التطرف. فانطلق من أسفه لكيف يسقط الشباب في أشراك أوهام تجعلهم يبتعدون عن أهلهم وأصدقائهم لكي يكرسوا قواهم للقتل. وأشار البابا فرنسيس أن الدافع الأول للسقوط في أشراك الإرهاب والفساد هو البطالة. فإذا لم يتمكن المرء من الدرس ومن العمل، ماذا يفعل؟ لذا فأول ما يجب أن نفعله هو أن نقدم للشباب إمكانية التربية والعمل.
ثم دعا الشباب إلى بوادر صداقة نحو من يعيش خطر السقوط في هذه الأشراك، والتعامل معهم بصداقة، حب وحلم.