Icon of St. Andrew the Apostle by the Bulgarian iconographer Yoan from Gabrovo. 19th century. Exhibited at Hadzhi Nikoli Inn museum

Wiki commons

القديس أندراوس

تأمل في إنجيل اليوم

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في ذَلك الزمان: كانَ يسوعُ سائرًا على شاطِئِ بَحرِ الجَليل، فرأَى أَخَوَيْن، هُما سِمعانُ الَّذي يُقالُ له بُطرُس، وأَندَراوسُ أَخوه، يُلقِيانِ الشَّبَكةَ في البَحر، لأَنَّهما كانا صَيَّادَيْن.

فقالَ لَهما: «اِتْبَعاني أَجعَلْكما صَيَّادَيْ بَشر».

فتَركا الشِّباكَ مِن ذلك الحينِ وتَبِعاه.

ثُمَّ مَضى في طَريقِه، فرأَى أخَوَيْن، هُما يَعْقُوبُ ابنُ زَبَدَى، ويُوحَنَّا أَخوهُ، معَ أَبيهِمَا زَبَدى في السَّفينَة، يُصلِحانِ شِباكَهما، فدَعاهما.

فَتَركا السَّفينَةَ وأَباهُما مِن ذلك الحينِ وتَبِعاه.

*

دعوة القديس أندراوس والرسل تبين لنا أن الرب يأتي إلى لقائنا في خبراتنا اليومية وأن سره يتجلى من خلال قيامنا بواجباتنا اليومية. فغالبًا الدعوة لا تأتي لكي تنقض وجودنا بل لتكمله وتجعله يتجلى بنور الرب. الأسلوب الإلهي يشبه “التطعيم” الذي لا يقتل النبتة بل يُطعّمها بنوع جديد من الثمر يضحي تكملة لطبيعتها. وهكذا تضحي ولادة الرب في حياتنا عملاً لا يناقد وجودنا بل يكمله، لا يُطفئ مواهبنا بل ينيرها.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير