21 Martyrs Killed by ISIS

21 Martyrs Killed by ISIS - ACN

حرف النون "ووصمة العار" للنصارى!

هل سيكون هذا الحرف حقاً وصمة عار؟

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بدأت كل الأمور مع حرف النون الذي اختاره الخليفة الإسلامية لتحديد منازل المسيحيين في الوصل قبل أن يجبرهم على الهرب، كل الناس تعرفوا الى هذا الحرف وليس كعلامة عار بل كحملة عالمية من أجل المسيحيين المضطهدين، وأصبح الحرف مذذاك الحين نجماً. هذا الحرف هو للإشارة الى النصارى تلك الكلمة التي أثير حولها الجدل وهي ليست سوى مرادفاً للمسيحيين أي اتباع المسيح. أما كلمة نصارى فكانت تستخدم في القرن السادس أو السابع وكانت كلمة نصارى تستخدم بشكل قليل قبل الإسلام وفي القرآن ذكرت 14 مرة ودائماً بصيغة الجمع.

خلقت كلمة نصارى بعض المشاكل لمحللي اللغة العرب وقد استخدمها بعض الرهبان والكهنة للتعريف عن إيمانهم بالقول: “نحن نصارى.” أما كتيب لسان العرب الذي يشرح المرادفات العربية فيشرح نصراني بمفرد نصارى وهو الذي يسكن بلداً من بلاد الشام ويمسى بأربعة أسماء أخرى منها نصران. أما بعض المسلمين الذين أرادوا تحليل جذر الكلمة قالوا أنها تعود لأنصار حين سأل بحسبهم، يسوع ابن مريم الرسل، من سينصرني لدى الله؟ فأجابوه “نحن أنصار الله.”

هناك البعض الآخر الذي شرح بأن كلمة نصارة تعود لتحدر المسيح من الناصرة، أي يسوع الناصري، وقد جاء في أعمال الرسل الآية التالية: “فَإِنَّنَا إِذْ وَجَدْنَا هذَا الرَّجُلَ مُفْسِدًا وَمُهَيِّجَ فِتْنَةٍ بَيْنَ جَمِيعِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي الْمَسْكُونَةِ، وَمِقْدَامَ شِيعَةِ النَّاصِرِيِّينَ.” ومن هنا يعتقد أن الإسم انتقل الى العربية بشكل نصارى وبعض العلماء يقولون أن له علاقة بانتشار اليهودية المسيحية قبل الإسلام.

أخيراً، أيا كان أصل الكلمة فمن الواضح أن الجهاديين أرادوا منها وصمة عار ولكنها أبداً لن تكون كذلك.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير