Daily meditation on the Gospel

Pixabay CC0

إربيل: جامعة تبصر النور لتكون بصيص نور للمسيحيين

جامعة إربيل الكاثوليكية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في الأيام التي يعيش فيها المسيحيون الاضطهاد والنزوح والمعاناة يتحدث الأب بشار وردة لوكالة آسيار نيوز عن الجامعة الكاثوليكية في إربيل الذي يأمل بأن تكون إشراقة خير ونور على المسيحيين.

أفاد الأب بشار وردة لوكالة آسيا نيوز أن المسيحيين في إربيل يملكون عدة أسباب للرحيل لذلك تعد جامعة اربيل الكاثوليكية حافزاً لهم للبقاء لأن الجميع مقتنع بأنها علامة رجاء. منذ هجوم الدولة الإسلامية على الموصل وسهل نينوى فر العديد من المسيحيين الى كردستان العراق، ويذكر أن حجر الأساس للجامعة وضع عام 2012 في عنكاوا في أرض قدمتها الكنيسة الكلدانية.

أما الهدف من افتتاح الجامعة فكان الرغبة بتخصيص مكان للأبحاث العلمية وأبواب الجامعة مفتوحة لكل شخص يريد متابعة تعليمه وحتى للاجئين الشباب. شارك يوم 8 كانون الأول في الافتتاح المونسنيور وردة مع أمين سر مجلس الأساقفة الإيطالي الذي خصص مبلغ وقدره مليونين ونصف لهذا المشروع تقدمة من المجلس.

استطاع الطلاب أن يزوروا المكان ويستكشفوا أكثر عنه وستقدم الجامعة كأول اختصاصات الإقتصاد والمعلوماتية واللغات الشرقية، والآداب. ويتم التخطيط حالياً لفتح كلية للحقوق والعلاقات العالمية. من ناحية قال رئيس الأساقفة الإيطالي أن الجامعة ستكون كتأسيس لتاريخ جديد مستقبل واعد للجماعة المحلية التي تستعد للسنة الثانية للاحتفال بعيد الميلاد بعيداً عن منزلها وعائلتها. لا تبعد هذه الجامعة كثيراً عن مخيمات اللاجئين في عنكاوا وستفتح أبوابها للجميع وستضم كل سنة ما يقارب ال250 طالب ويأمل وردة أن يتمكن كل المسيحيين والمسلمين واليازيديين من تنشق الإيمان الكاثوليكي وقيمه الأساسية.

ستضم الجامعة أقساماً متعددة ومنها الدراسات الشرقية وتكنولوجيا المعلومات، واللغات، وغيرها، كما أنها ستستقبل أشخاصاً من الموصل وسهل نينوى. ستبدأ الصفوف في 11 كانون الأول كما سيوفر 96 صفاً حول الدراسات البيبلية واللاهوت للاجئين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و40 سنة.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير