“معلومة لا يمكن أن تتوافر لدى أي وسيلة إعلام أوروبية” هذا ما أعلنته ونقلته وكالة زينيت القسم الفرنسي. ولكن لا، هذه شهادة جميلة تظهر بأنّ السلام ينتصر عندما الجميع يبادر لإنقاذ الأطفال. حتى ولو كان طفل واح”معلومة لا يمكن أن تتوافر لدى أي وسيلة إعلام أوروبية” هذا ما أعلنته ونقلته وكالة زينيت القسم الفرنسي. ولكن لا، هذه شهادة جميلة تظهر بأنّ السلام ينتصر عندما الجميع يبادر لإنقاذ الأطفال. حتى ولو كان طفل واحد!
أنقذ فريق من الأطباء من مستشفى هداسا عين كارم حياة محمد دعوضه، طفل يبلغ عمره 3 سنوات ونصف السنة، من قرية الخضر جنوب بيت لحم. منذ حوالى الشهرين، كان والد الطفل يعدّ مربى العنب في وعاء ضخم من 60 لترًا وفي لحظة عدم انتباه، وقع الطفل في الوعاء المغلي وأصيب بحروق في جسمه من الدرجة الثالثة ونُقل إلى مستشفى شيشيم حيث أكّد الأطباء بأنهم لا يمكنهم فعل أي شيء وبأنّ الطفل حالته جد خطيرة.
عندئذٍ طلب الأهل أن يتمّ نقله إلى مستشفى إسرائيلي. وبعد أن وافقت إدارة المستشفى على ذلك نُقل مباشرة إلى مستشفى هداسا عين كارم حيث كان يوجد فريق بانتظاره. تحسّنت حال الطفل بعد إجراء خمس عمليات واستقرّت حالته بعد مضي شهرين من الحادثة. وأما الأطباء الذين اهتّموا بمعالجته فأكّدوا بأنهم عانوا الكثير أثناء العمليات نتيجة الحروق البالغة في حين أنّ أهل الطفل شعرا بالأمل عندما رأيا الفريق الطبي الذي كان بانتظارهم.
WIKIMEDIA COMMONS
طفل فلسطيني يتمّ إنقاذه على يد أطباء إسرائيليين
عندما يتجنّد الجميع من أجل الأطفال